دعا مرشح الدائرة الانتخابية الأولى عبدالله الرومي الناخبين إلى ضرورة التخلص من حالة الإحباط وإنهاء المقاطعة والعودة إلى المشاركة الفعالة في اختيار الأصلح لتمثيل الشعب الكويتي في قاعة عبدالله السالم.
وأضاف الرومي، في الندوة التي حملت عنوان «المشاركة والمقاطعة» بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الشعب وسط حضور جماهيري كبير، أن أكثرية المقاطعين أعلنوا رغبتهم بالمشاركة خلال الانتخابات المقبلة والتي كان يجب إنهاؤها بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بشأن مرسوم الصوت الواحد.
وبين أن الأمر الذي دعاه إلى المشاركة هو تلمس رغبة في العودة من أهل الكويت ممن يعانون الإحباط بسبب الأوضاع السيئة، مؤكدا أن عدم المشاركة الانتخابية باتت غير مجدية، كون الغياب عن المشاركة يفتح المجال أمام الفئة الفاسدة باستغلال غياب الأصوات الحرة لإيصال من لا يراعون ولا يحافظون على حقوق ومكتسبات الكويتيين، مشيرا إلى أن إحباط البعض بحجة أنه في حال عودة مجلس قوي سيتم حله فهذه حجج غير مجدية مقارنة بين المادتين 107 و102 من الدستور.
وقال الرومي إن غياب الرقابة البرلمانية الحقيقية أدى إلى جرأة البعض على المال العام وتفشي الرشوة في مؤسسات الدولة، الأمر الذي أوجب علينا حسن الاختيار.
كما دعا القوى السياسية في ديوانه لمناقشة الوضع بعد الصوة الواحد، مؤكدا أن مواجهة الصوت الواحد لا تكون من خلال الشارع، مع ضرورة أن تكون المواجهة من خلال المحكمة الدستورية أو من داخل قاعة عبدالله السالم ولكن بعد العودة إلى المحكمة الدستورية التي أقرت هذا المرسوم، مشددا على أنه من باب أولى إنهاء المقاطعة، مستذكرا دور الحركة الشبابية والنسائية في المطالبة بالديموقراطية والالتزام بالدستور والتي كانت بمنزلة رسالة واضحة من الشعب بضرورة العودة للحياة الديموقراطية، واليوم وبعد توافر ﻫذا المطلب فعلينا المشاركة والابتعاد عن المقاطعة.