أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أن القيادة السياسية العليا تدعم المؤسسة الأمنية وتقف في ظهرها داعمة ومساندة لكي تتمكن من تحقيق أهدافها في دعم أمن الوطن وأمان المواطنين.
جاء ذلك خلال افتتاح الخالد، مبنى مديرية أمن محافظة الفروانية، وذلك ضمن سلسلة المشاريع الانشائية المتوالية لوزارة الداخلية.
وأوضح أن هذا الدعم هو الذي مكن رجال الأمن من تحقيق منظومة من الإنجازات الأمنية خلال الفترة الماضية في مجالات عديدة، مما عاد على المؤسسة الأمنية بالثناء والتقدير من أهل الكويت.
وأضاف: أن «الكويت مقبلة على استحقاق وطني كبير يتمثل في انتخابات مجلس الأمة المقرر إجراؤها بعد غد السبت، فلنكن جميعا على أهبة الاستعداد ولنضع مصلحة الوطن نصب أعيننا دائما».
وثمن الخالد الخطط والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية لديها الخبرة والكفاءة للتعامل مع أي مناسبة أو أي حدث.
وذكر أن «حماية أهل الكويت وتوفير الأمن والأمان لهم على رأس اهتمامات وأولويات وزارة الداخلية، مضيفا أن هذا واجبنا وحقهم علينا، مشددا على أن التطورات الأمنية تتطلب مزيدا من الجاهزية واليقظة وروح المبادرة ومضاعفة الجهد في التخطيط والتدريب والتركيز على العنصر البشري تأهيلا وتدريبا ليكون العمل الأمني قادرا على مواجهة التحديات والتعامل معها بكفاءة عالية».
وأبرز أن رجال الأمن العام هم واجهة الوزارة وجهودهم تحدد صورتهم الذهنية في عيون المواطنين والمقيمين، داعيا إياهم إلى الحرص على الأداء المتميز لأنهم تحت نظر إخوانهم المواطنين والمقيمين،
وأعرب عن ارتياحه لقرب الانتهاء من المباني المستأجرة، مؤكدا أنه يشعر بالفخر لدى تدشين اي مشروع جديد بشكل يضمن الراحة والسهولة للمواطنين والمقيمين لإنهاء معاملاتهم.
وطالب الخالد بضرورة سرعة العمل على الانتهاء من المشاريع قيد التنفيذ ومنها مديرية امن محافظة حولي لخدمة اهل الكويت، مؤكدا ان الجميع يشهد النقلة النوعية في الخدمات الامنية خلال الفترة الاخيرة وراحة اهل الكويت هي المقياس لعملنا وأدائنا، مؤكدا أن الوزارة مستمرة بتطوير آليات العمل في إداراتها المختلفة بما يضمن تكريس منظومة أمنية متميزة.
وأكد أن «كل تدشين لمبنى جديد يشعرنا بفرح حقيقي، لأن ذلك يعني تمكننا من خدمة أهل الكويت بشكل أفضل، مضيفا أنه تم استيفاء احتياجات وزارة الداخلية ولم يتبق لدينا عذر بالتقصير، لذلك لابد أن يكون العمل المخلص والتفاني في أداء الواجب هو عنوان المرحلة المقبلة».