استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصافرية، وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني.
حضر الاستقبال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني.
وجاء الاستقبال بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الحادية والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون «التحضيرية» للقمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في ديسمبر المقبل.
واطلع الملك حمد بن عيسى خلال اللقاء على أبرز القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال «نتطلع بكل ثقة إلى الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى والذي سيشكل انطلاقة مهمة لهذه المسيرة المباركة لدفع العمل الخليجي المشترك لمزيد من الإنجازات الطموحة تعزيزا للمصالح المشتركة للدول الأعضاء».
وأشار إلى ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة، الأمر الذي يستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك من أجل المزيد من التلاحم والتضامن الخليجي لمواجهة التحديات الراهنة.
وبحث الملك حمد مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مجمل التطورات الجارية في المنطقة والمستجدات والأحداث الاقليمية والدولية.
وأعرب وزراء الخارجية في دول التعاون عن خالص الشكر والامتنان لملك البحرين على الدور الفاعل الذي تنهض به المملكة.
ومن المنتظر أن تحضر رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أعمال القمة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبذلك تكون ماي ثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، بعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي سبق أن حل ضيف شرف على القمة التشاورية بالرياض في مايو 2015.
وقد استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جدول اعمال القمة الخليجية المرتقبة مع د.عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، خلال استقباله في دبي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام».
كما استعرض سموه والزياني مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وحرص القادة والزعماء على تفعيل دور المجلس وهيئاته ولجانه في تحقيق التكامل الاقتصادي في شتى القطاعات والتنسيق الأمني والدفاعي الذي يحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد عن مباركته لهذه الخطوات الإيجابية وتأكيد دولة الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا على دعم مسيرة المجلس وتفعيل الجهود الجماعية الرامية الى ترجمة وتطبيق قرارات وتوصيات قمم القادة والزعماء على أرض الواقع بما يعود بالخير والمنفعة المشتركة على شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي وصفه سموه بالمظلة الواقية التي تحمي مقدرات ومكتسبات دوله وشعوبه على مختلف الصعد وفي جميع الميادين. وقال سموه «انه قدرنا جميعا».