• نوفمبر 22, 2024 - 3:37 مساءً

الغانم: أتشاور مع النواب بشأن الترشح لرئاسة مجلس الأمة

توافد المهنئون على قاعة استقبال رئيس مجلس الأمة السابق النائب مرزوق الغانم في ضاحية عبدالله السالم، معلنا أنه لم يقرر بعد الترشح لرئاسة مجلس الأمة إذ إنه في طور التشاور مع زملائه النواب، ولو قرر ذلك فسيعلنه بشكل رسمي.
وقابل الغانم الذي نال ثقة غالية من ناخبي الدائرة الثانية وحاز الرقم الأكبر من أصواتهم، بابتسامة ثقة ومحبة، مقبّلا الصغير ومرحّبا بالكبير، مزجيا للجميع كلمات التحية والوفاء والعرفان للثقة الغالية التي أولوه إياها.
وفي سياق حفل الاستقبال، بين الغانم في تصريح للصحافيين أن مرحلة الانتخابات انتهت، شاكرا الحشود الكبيرة التي تعنّت لتهنئته قائلا «من واجبي أن أصل إليهم فردا فردا، ويبقى جميلهم وفضلهم على رأسي ولا يمكن أن أنساه».
وفي ما يخص الجلسة الافتتاحية في 11 من الشهر الجاري، دعا إلى «وضع ثقة هذا الشعب الغالية نصب الاعين، فقد قدمنا إلى هذا المجلس من أجل التنمية والتطوير وأمور كثيرة وقضايا متعددة واستكمالا لقضايا سابقة تم النهوض بها».
وتطرق الغانم إلى قضية رئاسة مجلس الامة، مؤكدا أن ما بعد انتخابات الرئاسة سيبدأ العمل الحقيقي، لا سيما أن الفترة السابقة شهدت انشغال الجميع بها فقط، وبمن سيدير الجلسات ومن سيحصل على أكبر عدد من الأصوات في قاعة عبدالله السالم، فـ«ما بعد الجلسة الافتتاحية وانتهاء انتخابات الرئاسة سيبدأ العمل الحقيقي وهو العمل الذي ينتظره الشعب الكويتي».
وإذ أعرب الغانم عن عدم اعتقاده بـ«أن هناك من خاض الانتخابات وترشح لعضوية مجلس الأمة حتى يؤدي دورا واحدا فقط وهو التصويت لرئاسة مجلس الأمة ومن ثم ينتهي عمله»، لفت إلى أن «هناك قضايا مهمة ينتظرها المواطنون»، متمنيا من الجميع «التآخي والتسامح ونسيان مرحلة الانتخابات وما شابها من بعض الآثار والتصرفات التي لا تمت لأخلاق أبناء الشعب الكويتي بصلة، وأن نركز على المستقبل».
وردا على سؤال عن مخالفة بعض النواب خلال فترة الانتخابات للائحة الانتخابات الرئاسية بإعلانهم عدم التصويت له رغم أن الاقتراع سري، قال «بالطبع التصويت سري وسنقسم على احترام ذلك، فأول كلمة يقولها النائب هي أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن احترم الدستور وقوانين الدولة. وقوانين الدولة والدستور تنص على ان التصويت سري، ولكن بغض النظر عن ذلك، للجميع الحق في أن يختار المرشح الذي يريده ويضع ثقته فيه ويحمله هذه الأمانة الثقيلة جدا».
وبين الغانم انه لم يعلن ترشحه رسميا، لأنه ما زال في طور التشاور مع زملائه النواب، «وهذه هي المراحل التي أسير بها، لأن لا أحد يعلم إذا كان سينجح أم لا، خاصة بعد أن وفقت بهذا الرقم العالي في المركز الأول الذي يمثل أعلى نسبة على مستوى الكويت»، مستطردا «وإذا قررت فسأعلن ذلك رسميا، وإذا حدث ذلك ووفقني الله تعالى فسأكون على مسافة متساوية من الجميع سواء من يؤيدني أو يخالفني، وإذا لم أوفق فسأكون عضيدا وسندا لمن يختاره ممثلو الشعب رئيسا لمجلس الأمة، لأنه من المفترض أننا نتنافس ونتسابق على خدمة أهل الكويت والبلد وليس من أجل اجندات أخرى».
وشدد على أن «من حق الجميع أن يرشح نفسه والجميع سيبقون إخوة أعزاء، وسنتنافس منافسة شريفة وتنتهي هذه المرحلة، وجميعنا جادون في أن نحقق طموحات الشعب ونركز على عملنا في التشريع والرقابة ومعالجة القضايا»، مبينا أنه «ليس هناك من ترشح للمجلس ليصوت على انتخابات الرئاسة فقط ثم يختفي»، مشيدا في الوقت ذاته بكثير من «الإخوة الأفاضل الشباب الذين تمسكوا بالأسس الدستورية حتى قبل أن يدخلوا قاعة عبدالله السالم».
وأكد الغانم التزامه بـ«أخلاقيات معينة وحد أدنى» لا يمكن أن ينزل عنه، قائلا «أنا شخص أضع الله سبحانه وتعالى بين عيني، ومن يمكر بأي شكل من الأشكال فأنا واثق بالكلام الإلهي بأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وإن شاء الله ليس هناك إلا الخير وستسمعون أخبارا تسعدكم».
وعلى صعيد الحفل، قال «تشرفت اليوم بهذا الحشد الهائل من المهنئين من أبناء الشعب الكويتي الذين تفضلوا علي وجاؤوا لتهنئتي، ولن أجد في كلمات الشكر والثناء ما يفيهم حقهم»، لافتا في شأن زياراته للنواب الذي نجحوا في الانتخابات إلى أنه ليس لديه أي مشكلة مع أي نائب دون استثناء، قائلا «بالتأكيد أحاول زيارة أكبر قدر ممكن منهم، ولن أستطيع زيارة جميع النواب وهذا ليس قصورا فيهم ولكن بسبب ضيق الوقت والالتزام فهناك كثير من النواب الذين لديهم استقبالاتهم».

Read Previous

الزين الصباح: النواب الشباب سيرسمون المستقبل

Read Next

سفارة بنغلاديش احتفلت بمناسبة الذكرى الـ 45

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x