أكد عدد من النواب دور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة.
وقال النواب في تصريحات صحافية بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم: ان حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدت الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت.
وهنأ النائب عبدالوهاب البابطين سمو الأمير بذكرى توليه الحكم، متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية وأن يعينه المولى ـ سبحانه ـ على العمل لمزيد من التقدم والازدهار للبلد.
وأكد البابطين أن لسمو الأمير دورا كبيرا في السياسة الخارجية للبلد والتعامل مع الأحداث الخارجية بحكمة وتميز سموه بإدارة الوضع العام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي والخارجي في ظل الأوضاع التي يعاني منها المحيط الإقليمي.
وأشار إلى دور سموه في حلحلة الكثير من القضايا العربية والإسلامية، مؤكدا أنه صمام أمان للمنطقة ولعب دورا محوريا في معالجة الكثير من الأزمات محليا ودوليا.
واستعرض البابطين دور سمو الأمير في كثير من القضايا منها وأد الفتنة في قضايا التفجيرات والإرهاب كتفجير مسجد الإمام الصادق وخلية العبدلي وغيرهما ما أدى بحكمة سموه وتكاتف أبناء الشعب الكويتي إلى اجتياز تلك المحطات.
وقال النائب فيصل الكندري: إن سموه صاحب أياد بيضاء دعمت الكثير من الدول المنكوبة وشعوبها المتضررة وتوجت مواقفه الإنسانية باختياره «قائدا للعمل الإنساني».
وأضاف أن اهتمام سمو الأمير كان ينصب دائما على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وفي كل خطاباته السامية يوجه إلى الاهتمام بقضايا الشباب وتجسيد الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية.
وأكد الكندري ان خطابات سمو الأمير نبراس يحتذى به، سائلا العلي القدير ان يديم الصحة والعافية على سموه وسمو ولي عهده الامين وان يديم نعمة الأمن والاستقرار على الكويت.
من جانبه قال النائب سعد الخنفور: «اننا كنواب ممثلين للشعب الكويتي نهنئ أنفسنا والشعب كافة بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم».
وأكد الخنفور أن سمو الأمير صاحب لمسات وأياد بيضاء سواء على المستوى السياسي والإنساني، داعيا المولى تعالى ان يمد في عمر سموه ويجعله سندا وذخرا للكويت وشعبها الوفي ولجميع الدول العربية والإسلامية.
بدوره قال النائب خليل الصالح إن الكويت شهدت نهضة كبيرة خلال عهد سمو الأمير وأن خطابات سموه السامية نبراس وخارطة طريق للجميع.
وأضاف: ان اختياره سموه قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» يؤكد دور سموه في وضع الكويت في مكانة دولية مرموقة، متمنيا الصحة والعافية لسمو الأمير وللكويت مزيدا من الازدهار والتقدم.
من جهته اعتبر النائب محمد الدلال أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم ذكرى عزيزة وذات أهمية كبيرة لدى الكويتيين جميعا، مشيرا إلى دور سمو الأمير في تعزيز الجوانب الإيجابية في المجتمع الكويتي وإعمال وتفعيل الدستور.
وتمنى الدلال الصحة والعافية والعمر المديد لسمو الأمير ومزيدا من عطاء سموه للكويت وشعبها في ظل قيادة سمو الأمير للبلاد.
وأعرب النائب خالد الشطي عن تهانيه بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية.
وقال الشطي: إن ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب أهل الكويت، مضيفا ان في عهد سموه تعززت الديمقراطية الكويتية من خلال وجود البرلمان وعدم حله والتمسك بالدستور. وأشار الشطي إلى سعى سمو الأمير لجعل الكويت مركزا ماليا واهتمامه بالشباب ووضع الكويت في مقدمة الدول في مجال العمل الإنساني، معتبرا حصول سموه على لقب «قائد إنساني» وسام شرف للكويت والشعب الكويتي.
وأكد أن مساعي سمو الأمير الخيرة نراها في كل الجوانب وكل القطاعات، مشددا على ضرورة التفاف الجميع تحت لواء وحكمة سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
ومن جانبه تمنى النائب مبارك الحجرف لسمو الأمير موفور الصحة والعافية وأن يسدد الله خطاه لمصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدا أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان الذي يراهن عليه.
وقال الحجرف: إن سموه لعب دورا محوريا في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة ومنذ عام 1961 كانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الديبلوماسي.
وتمنى أن يحفظ المولى ـ سبحانه ـ سمو الأمير ذخرا للخليج والمنطقة بأكملها، لافتا إلى تبرعات سموه السخية وأياديه البيضاء وجهوده في أعمال الخير ومساعدة اللاجئين السوريين. بدوره أكد النائب شعيب المويزري أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مسند الإمارة مناسبة عزيزة على الجميع، داعيا الله عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وولي عهده الأمين وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية.
وأكد المويزري ضرورة أن يعي الجميع أن «قوتنا في وحدتنا وتكاتفنا وتعاضدنا في تلاحمنا»، مشيرا إلى ما حدث من تكاتف خلال الغزو العراقي للكويت مما جعل العالم يقف مع الحق الكويتي.
في الاطار نفسه أعرب النائب نايف المرداس عن تمنياته لسمو الأمير بالصحة وطول العمر حتى ننعم في ظل حكمته وآرائه المستنيرة بالأمن والاستقرار والرخاء وقيادة وطننا الكويت إلى بر الأمان.
النائب ثامر السويط ـ من جانبه ـ قال: إن مناسبة مرور 11 عاما على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا معتبرا أنها مناسبة عظيمة ومهمة تسعدنا جميعا كنواب ومواطنين.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن حصول سموه على لقب «قائد الإنسانية» مصدر فخر واعتزاز لدى الشعب الكويتي كافة.
بدوره أكد النائب عسكر العنزي ان وجود سمو الأمير في سدة الحكم له بالغ الأثر في تجنيب البلاد كثيرا من العقبات حيث قادها إلى بر الأمان وسط الأمواج والعواصف في المنطقة، مشيرا إلى حكمة وخبرة سموه في إدارة الأزمات داخليا وخارجيا.
ورفع العنزي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه والى الشعب الكويتي الكريم بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، متمنيا لسموه دوام الصحة وطول العمر.
في السياق نفسه أعرب النائب الحميدي السبيعي عن تهانيه وتمنياته الطيبة لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمرور 11 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وأعرب السبيعي عن تمنياته بأن تكون المرحلة القادمة من حكم سموه مليئة بالتوفيق والسداد والتقدم والازدهار لدولة الكويت واللحاق بركب الدول المتقدمة.
إلى ذلك أعرب النائب ماجد المطيري عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم.
وقال النائب د. محمد الحويلة إن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت، لافتا إلى ان تتويج سمو الأمير من قبل أعلى منظمة دولية وهي الأمم المتحدة كقائد للإنسانية وسام غال على الكويتيين جميعا.
وتمنى الحويلة الدوام والاستمرار لتلك الاحتفالات في كل عام وان يمد سمو الأمير وسمو ولي عهده الامين بالصحة والعافية وان يحفظ المولى ـ سبحانه ـ الكويت من كل مكروه.
وتقدم الحويلة لمقام سمو الأمير وللشعب الكويتي بالتهنئة والتبريكات بمناسبة مرور 11 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم، معتبرا تلك المناسبة الغالية على الكويتيين من المناسبات الوطنية.
من جانبه بارك النائب خلف دميثير للكويت وشعبها مرور 11 عاما على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال: إن سمو الأمير رمز الحكمة وقائد انساني كبير قاد الكويت إلى بر الأمان خاصة في ظل التطورات المتلاحقة في محيطنا الإقليمي، مشيرا إلى مسيرة سموه الزاخرة بالإنجازات وحمله أمانة الكويت وشعبها باقتدار.
وتمنى دميثير أن ينعم المولى ـ سبحانه ـ على سموه وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية ولدولة الكويت مزيدا من الازدهار والتقدم والاستقرار.