الخليج 
انطلق مهرجان (هلا فبراير) 2017 وسط حضور جماهيري كبير في شارع سالم المبارك بالسالمية بمشاركة الجاليات العربية والاجنبية المقيمة في البلاد.
واشتمل المهرجان في بدء دورته الـ 18 على فعاليات فنية وترفيهية قدمتها فرق ومجاميع شعبية بدعم ومشاركة وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة في طليعتها وزارة التربية.
وشهدت أجواء الكرنفال حضورا كثيفا للاطلاع على أهم المستجدات والتطورات السنوية والمفاجآت التي تعدها إدارة المهرجان، فيما شهد الكرنفال هذا العام تغييرات ملفتة منها زيادة الجهات المشاركة سواء حكومية أو خاصة أو أهلية إضافة إلى مشاركة واسعة من مكاتب السفارات من مختلف الدول العربية ومشاركة الجهات التطوعية المهتمة بفئة ذوي الاعاقة. واستمتع الجمهور بفعاليات الكرنفال التي تنوعت مابين مسيرات من المؤسسات الحكومية كوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني والاطفاء ووزارة التربية ومابين مسابقات وطنية تراثية نالت على رضا الجمهور الكثيف.
من جانبها قالت عضو اللجنة العليا لمهرجان «هلا فبراير» ورئيسة لجنة التنسيق والمتابعة مدينة إسماعيل «إن الجمهور هو الذي طالب بالعودة إلى شارع سالم المبارك، حيث المطاعم والكافيهات والمكان الأول ومهد المهرجان لأن العائلات تترك أولادها تلهو وتستمتع بالمهرجان في الشارع بكل أريحية ودون خوف عليهم من أي مكروه».
وأضافت: أنه في كل عام هناك دائما الجديد والمتميز في المهرجان الذي تشرف عليه اللجنة التنظيمية بأكثر من 100 فرد لكن جهود كل فرد منهم بمئة شخص، مشيرة إلى أن هناك مشاركة متميزة من الجمهور الذي حضر مبكرا مع ساعات الصباح الأولى وحتى قبل حضور اللجنة المنظمة وسط مشاركات متنوعة من المسارح والمعارض التي أعدتها إدارة المهرجان.
وبّينت أن هناك مشاركات متنوعة من وزارات الداخلية والاعلام والشؤون والتربية والصحة والدفاع والحرس الوطني بالإضافة إلى سفارات الدول الشقيقة والصديقة.
ونوّهت إسماعيل إلى المشاركة المميزة من جانب وزارة التربية من خلال 1400 طالب وطالبة تم تقسيمهم على 6 مناطق تعليمية يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي الست للتعبير عن التضامن والتآخي بين شعوب دول الخليج العربي، مشيرة إلى أن مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هي الأخرى متميزة عبر المسنين والمعاقين والمشروعات الصغيرة كما يوجد مسرح خاص بالمواهب.
وبيّنت إسماعيل أن اللجنة المنظمة للمهرجان قامت بعمل مسرح رئيسي تتواصل الفعاليات المتنوعة عليه من الساعة 4 وحتى 10 مساء، بالاضافة إلى مسرح السفارات التي حرصت على المشاركة في أفراح الكويت الوطنية، ومسرح مخصص للأطفال لتقديم الفقرات الترفيهية الممتعة لهم، منوهة إلى أن المشاركين أحضروا المسارح والـ «دي جي» وأجهزة الصوت والاضاءة الخاصة بهم للمشاركة في المهرجان.
بدوره، قال الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام بالوكالة اللواء إبراهيم الطراح، أنه تم الاستعداد مسبقا للاحتفالات من جانب مختلف قطاعات الأمن، مشيدا بتعاون المحتفلين مع رجال الأمن.
وهنأ الطراح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وشعب الكويت والمقيمين بفرحة الأعياد الوطنية، متمنيا ان يعيدها الله على كويتنا الغالية بالأمن والأمان.
ومن جهته، قال رئيس قسم الاعداد بمراقبة المنوعات بتلفزيون الكويت بدر الدعي، أن التلفزيون استعد لمهرجان هلا فبراير من خلال استديو للضيوف ومذيعي ربط لرصد انطباعات الجمهور حول الاحتفالات والمناسبات الوطنية.
واعتبر أن شارع سالم المبارك هو المكان الطبيعي للمهرجان الذي انطلق منه، مشيرا إلى أن الشارع يساهم بمطاعمه ومقاهيه ومرافقه المتنوعة في جذب المواطنين والمقيمين ويوفر لهم الشعور بالمشاركة والفرحة بالأعياد الوطنية.
وعن استعدادات الإدارة العامة للإطفاء، أكد النقيب أحمد اشكناني، أن الاطفاء جاهزة دائما، قائلا: على مدار الساعة وطوال العام نحن جاهزون دائما وعلى أتم الاستعداد ونشارك في كافة الفعاليات والمناسبات في وطننا الغالي، ونسعد اليوم بالمشاركة في أفراحه ليس فقط من خلال معرض الآليات، وإنما أيضا بالآليات الجاهزة للتصرف والتعامل مع أي موقف طاريء لا قدّر الله، وهناك آليات حديثة للعرض في المعرض، مؤكدا أنه لم يقع حتى الآن أي طارئ، متمنيا ان تتواصل الاحتفالات الوطنية على هذا الشكل.
أما قائد موقع وزارة الصحة بالمهرجان علي القبندي، فعبر عن سعادته بالمشاركة الفعالة من قبل وزارة الصحة في المهرجان. وأوضح القبندي أن الوزارة تشارك بـ 4 سيارات إسعاف و4 بقي و2 سكوتر و4 فنيين جوالة، منوها إلى أنه إلى الآن الوضع جيد ولا توجد أي حالات استدعت تدخل فريق الوزارة.
