ناشد النائب حمد الهرشاني الجميع نوابا وشعبا التعاون للتصدي لمخطط بعض النواب الهادف إلى احداث فوضى وعدم استقرار سياسي في البلد وزعزعة أمنه، عبر تكرار احداث المرحلة السابقة، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، من خلال الاطاحة بالحكومة، مشددا على ان كل ما يقوله هؤلاء هو كذب في كذب واهدافهم تصفية حسابات لمصلحة تيار معين، فيجب ايقاف هؤلاء عند حدهم.
وقال الهرشاني في تصريح ردا على أسئلة الصحافيين: «اعتقد أن الأمور اصبحت واضحة وعلى الجميع ان يتحملوا مسؤولياتهم، لأن هناك بعضا من النواب لهم اهداف واضحة ومصرون على احداث الفوضى بهدف زعزعة امن البلد وتكرار احداث المرحلة السابقة، حتى يقنعوا البلد بانهم المنقذون، وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية للتصدي لهذا المخطط ولمحاولتهم الرامية نحو زعزعة امن البلد، فقضينا سنوات من عدم الاستقرار بسبب تلك التصرفات والتهديدات والمساومات، فعلى من يدعي انه وطني ان يتصدى لهم، لأن الوطنية ليست بالشعارات، لانهم بقصد او بدون قصد يساعدون هذه النوعيات بسكوتهم على تنفيذ مخططهم».
وأكد ان النائب المخلص الوطني هو الذي يقود الشارع ولا يقاد، وتحكمه في مواقفه مصلحة البلد والمواطن، وليست اي مصالح اخرى، وان يكون صادقا مع ربه ومع الناس، ولا يتخذ موقفا خوفا من تيار معين او لمصالح معينة، مشددا على ان محاولاتهم لتعديل قانون «منع المسيء» احدى ادوات الدمار وتشجيع للاساءة والطعن، فهم مرتزقة ومن وراءهم معروف جيدا للشعب.
وتابع ان استجواب الوزير الحمود لم يكن موضوعه الرياضة وعودة النشاط، بل الهدف منه هو اعادة الفاسدين والفاشلين الحقيقيين، لانهم هم من وراء استجوابه، مشددا على انه لم يصرح بهدف او قصد الاساءة لأحد، ولم اضع حسابات الربح والخسارة عند التصريح كما يفعلون، فما يحكمني في كل كلمة اقولها أمن بلدي واستقراره حتى لو تسبب هذا الكلام في تحقيق الخسارة فهذا مبدئي ولن أحيد عنه، ومهما حاولوا الاساءة لي بوسائل غير اخلاقية فلن اتخلى عن مبادئي، والناس تعرفني جيدا بانني صادق مع نفسي ومعهم.
وأبدى الهرشاني اسفه من تركيز بعض الصحف الوطنية على تلميع هؤلاء ونشر اخبارهم في الصفحات الاولى، في حين تغفل تصريحات الناس الصادقين، التي لا تعرف الابتزاز ولا لغة التهديد والوعيد، فنحن للاسف محاربون من هذه الصحف، رغم ان هؤلاء يحاربونهم ويتعرضون لهم ومن ضمن اجندتهم الهجوم عليهم.