وصل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر امس الاثنين إلى العاصمة مسقط بسلطنة عُمان الشقيقة وذلك في زيارة رسمية.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وسفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان الشقيقة فهد حجر المطيري وأعضاء السفارة.
واجريت لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مراسم استقبال شعبية، وذلك قبيل وصول الموكب لبوابة مسقط حيث شارك في الاستقبال مجموعات من فرق الفنون الشعبية العمانية مرحبين بسموه رعاه الله.
وكان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو الأمير صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان الشقيقة.
بعدها استقل صاحب السمو الأمير وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد الموكب إلى قصر العلم العامر مرورا بالفرق الموسيقية العسكرية يرافقهما كوكبة من الفرسان ومجموعة من الهجانة حتى بوابة قصر العلم العامر.
حيث اقيمت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلام الوطني لدولة الكويت واطلقت المدفعية واحد وعشرين طلقة تحية لحضرة صاحب السمو الأمير بعدها تفضل سموه بمصافحة أصحاب السمو افراد الاسرة المالكة ورئيس مجلس الشورى والوزراء وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية وقام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه .
بعدها توجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنه عُمان إلى المجلس، حيث جرى لقاء اخوي تم تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الطيبة التي تربط دولة الكويت وسلطنة عُمان الشقيقة والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين في اطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخه لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها.
وكان صاحب السمو قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر امس الاثنين إلى العاصمة مسقط بسلطنة عُمان الشقيقة، وذلك في زيارة رسمية.
وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وسفير دولة الكويت لدى سلطنة عُمان الشقيقة فهد حجر المطيري وأعضاء السفارة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن ظهر امس الاثنين متوجها إلى سلطنة عُمان الشقيقة وذلك في زيارة رسمية.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ومعالي الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح ومعالي الشيخ فيصل السعود المحمد الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى أحمد الكندري ومعالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود الناصر الصباح والمستشار بالديوان الأميري علي فهد الراشد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
وحول هذه الزيارة أشاد سفير دولة الكويت لدى سلطنة عُمان فهد حجر المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعمق العلاقات الثنائية المتميزة بين السلطنة ودولة الكويت التي تسودها ثقة متعمقة وتحرص قيادتا البلدين على دعم مسيرتها لتشمل كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
واكد السفير المطيري ان دولة الكويت وسلطنة عُمان دائما سباقتان إلى مد التعاون وتعزيز أواصره ثنائيا وخليجيا وعربيا ودوليا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال: «ان هناك قناعات كبيرة لدى قيادتي البلدين بضرورة تعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة لما يحققه من أهداف بعيدة المدى تصب في صالح البلدين».
وأضاف السفير المطيري: «أن البلدين شهدتا دائما توافق غير عادي سواء في علاقاتها الثنائية أو حيال مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية لما تشكله منطقتهما في التعاطي مع المستجدات والمتغيرات من مبادىء ثابتة ومواقف أصيلة لا تتغير ولا تتبدل لأي تطور وهو ما يعكس رؤية قيادتي البلدين الشقيقين».
الصحف العُمانية تبرز زيارة سمو الأمير
وتؤكد أهميتها في تحقيق استقرار المنطقة
تصدرت الصحف العُمانية عبارات الترحيب بالزيارة الرسمية التي سيجريها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد امس الاثنين إلى سلطنة عُمان.
وذكرت صحيفة (عُمان) ان الايمان العميق بأهمية وضرورة العمل على تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع الخليج والمنطقة العربية ومن حولها ينبع من قناعة دائمة لدى قيادتي البلدين الشقيقين.
واوضحت ان قيادتي البلدين تتشاركان في الرؤى ووجهات النظر حول العديد من الاحداث والتطورات والتحديات التي تمر بها المنطقة الامر الذي يحتم بذل المزيد من الجهود لتجاوزها وتحقيق مزيد من الفهم الصحيح لمواقف مختلف الأطراف ومصالحها.
وقالت صحيفة (الوطن) ان زيارة سمو الأمير إلى السلطنة تكتسب اهمية كبيرة اذ انها تأتي في إطار الحرص المشترك من قيادتي البلدين على توثيق عرى الأخوة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتتويجا للعلاقات الأخوية المتينة والروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأضافت: ان هذه الزيارة تأتي كذلك تعبيرا عن المكانة الخاصة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ومكانة السلطنة في نفوس الشعب الكويتي الشقيق وذلك بتلبية سمو الأمير للدعوة الكريمة التي تلقاها من لدن أخيه جلالة السلطان والتي تعكس المكانة الخاصة لسموه ولدولة الكويت وشعبها الشقيق في نفوس العُمانيين سلطانا وحكومة وشعبا.
وأكدت أن القواسم المشتركة بين عُمان والكويت تتعدى الاطار الخليجي والثنائي إلى كل ما هو قومي وإنساني كقيم التسامح والاعتدال والتآلف والتراحم والأمن والاستقرار واحترام الإنسان وحقوقه.
وأشارت في هذا السياق إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وحرصها قيادتهما على تعزيز هذه العلاقات لتصبح نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول.
وفي السياق نفسه وصفت صحيفة (الرؤية) زيارة الأمير الشيخ صباح الأحمد بأنها «حجر الزاوية في وضع تفاهمات عديدة وبلورة رؤية مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة».
وأكدت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الطابع التقليدي وانطلقت إلى فضاءات أرحب ومستويات أعمق اذ أن من شأن هذه القمة العُمانية الكويتية أن تبرز رسائل السلام والمحبة والأخوة وأن تقدم نموذجا يحتذى به في العلاقات المتينة البناءة التي تستند على أواصر التعاون والتكامل وتترجم حقيقة المشاعر الشعبية تجاه الأشقاء في الكويت.
وقالت: «إن هذه الزيارة ستفضي إلى مواصلة التعاون الفعال وتعزيز مجالات الشراكة والعمل الثنائي بما يحقق تطلعات القيادتين في البلدين الشقيقين وبما يلبي الطموحات الشعبية فضلا عن مضاعفة جهود بسط الاستقرار والسلام في المنطقة وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف على أساس من الحلول السلمية البناءة.