أطلقت وزارة الدولة لشؤون الشباب مهرجان «عدسة 2» تزامناً مع فعاليات يوم الشباب الكويتي، متضمناً وصلات فنية وموسيقية متنوعة، وفيلماً وثائقياً عن حياة الشهيدة وفاء العامر.
وقالت وكيلة الوزارة الشيخة الزين الصباح، في كلمة خلال الحفل، الذي حضره وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، إن دور الوزارة يتجلى في دعم الكوادر الشبابية الكويتية، التي تمثل 72 في المئة من المجتمع.
وذكرت الشيخة الزين، أنه تفعيلاً لمرسوم إنشاء الوزارة التنسيقي مع كل الجهات المعنية، تم تحديد 13 مارس كل عام ليكون يوماً للشباب الكويتي، لافتة إلى أن الدولة تحتفل بهذا اليوم لأنه شهد تسليم وثيقة (الكويت تسمع) لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وبينت أن الوزارة تطمح إلى بناء شباب متمسك بالقيم الوطنية ومبدع وشريك بالتنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه في إطار هذا الشعار، تضافرت جهود الوزارة لإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج لضمان تنمية الشباب ومشاركتهم في المجتمع، وتمكينهم من القيادة والريادة الإبداعية.
وقالت إن الشباب الكويتي الموهوب والمبدع «ثروة حقيقية» وأمل الغد، وهم بحاجة دائماً إلى من يحتضن مواهبهم ويشجعهم ويمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وطموحاتهم، وهو ما تحاول وزارة الدولة لشؤون الشباب توفيره.
وأضافت الشيخة الزين، أن المهرجان يمثل منصة لتسليط الضوء على إبداعات الشباب، ويعتبر تأسيساً لبيئة صحيحة تنمو من خلالها إبداعاتهم بما يسهم في تعزيز النظرة الإيجابية لمفهوم المساحات الشبابية وتفعيلها في الريادة الاجتماعية والاقتصادية والإبداع والمواطنة لدى المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
شريك استراتيجي
من جانبه، قال مدير الخدمات الاجتماعية في شركة (أوريدو) يوسف الشلال، إن شركته شريك استراتيجي للمهرجان، وهي تعتبره ترجمة لإيمان الشباب بقيم الاهتمام والتواصل والتحدي سعياً منها للقيام بدور أكبر في المشاركة في إثراء المجتمع لاسيما فئة الشباب.
وذكر الشلال أن هذه الرعاية تأتي تفعيلاً لاتفاقية تم توقيعها مع وزارة الشباب في وقت سابق، متعهداً ببذل الشركة المزيد من الجهود مع الوزارة إثراء لتجارب الشباب.
وتخلل الحفل عزف مقطوعات موسيقية عالمية قدمتها الشابة لولوة الشملان، إلى جانب وصلة غنائية للشاب خالد مشاري وفرقته، في حين تم افتتاح معرض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية وعرض الفيلم الوثائقي «نموت وتبقى الكويت».