• نوفمبر 25, 2024 - 8:45 صباحًا

وزير الأشغال: إحالة المتسببين في مشكلة الأمطار إلى النيابة

اعلن وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع تشكيل لجنة تحقيق محايدة من جهات حكومية مختلفة لدراسة اسباب تجمع الامطار الغزيرة التي شهدتها البلاد الجمعة في بعض المناطق وكشف المقصرين والمتسببين.
وقال المطوع: أنه عقد اجتماعا طارئا مع مسؤولي الوزارة لبحث أسباب هذه المشكلة مضيفا أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق محايدة من جهات عدة منها المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الكهرباء والماء وجامعة الكويت ووزارة الأشغال لدراسة أسباب تجمع مياه الأمطار وكشف المتسببين بها.
وأضاف: أنه سيتم إحالة المتسببين والمقصرين في المشكلة سواء من المقاولين أو العاملين في وزارة الاشغال إلى النيابة، مبينا ان اللجنة كلفت بضرورة رفع تقريرها خلال مدة أقصاها اسبوعان.
وكانت البلاد قد تعرضت لأمطار غزيرة الجمعة الماضي استمرت ما يقرب من الساعة، وأغرقت مناطق عديدة، خصوصا في الصباحية والمنقف والفحيحيل، ووصل منسوب المياه في منطقة المنقف إلى 2.5 متر، وتعرض جسر المنقف إلى الغرق، الأمر الذي اضطر رجال الإنقاذ للاستعانة بالقوارب المطاطية لمساعدة المنكوبين العالقين.
وقال مدير صيانة طرق وشبكات الأحمدي عايد العازمي: إن منسوب المطر بلغ 50 ملم خلال نحو ساعة، فيما كانت أمطار العام 1997 وصلت إلى 100 ملم خلال 24 ساعة. نيابيا، طالب نواب بفتح تحقيق عاجل وإحالة المتسببين في هذه الكارثة إلى النيابة، مشددين على أن ما حدث لا يمكن أن يمر مرور الكرام.
أمطار الجمعة أغرقت الكثير من الشوارع وأدت إلى تضرر العديد من المنازل، ما جعل المتضررين ينددون بما اسموه الإهمال الكبير من قبل وزارة الأشغال، وعلى نفس السياق هناك محامون طلبوا من المواطنين المتضررين التوجه إلى المخافر من لإثبات حالات الضرر ضد وزارة الأشغال، وفي المقابل أكد عدد من أعضاء الدائرة الخامسة إن هذا الفساد لا يمكن ان يمر مرور الكرام وسوف يقومون بتحريك أدواتهم الدستورية تجاه المسؤول.
وكانت عمليات وزارة الأشغال 150 قد تلقت هي الأخرى الكثير من البلاغات وتم التعامل معها بجدية وإبلاغ الجهات المسؤولة في الوزارة للتعامل معها من خلال فرق الطوارئ في المحافظات الست، فجالت فرق وزارة الأشغال في شوارع الكويت وتعاملت مع الطرق التي تعرضت للغرق أو لتجمعات الأمطار، وذلك بسحب هذه المياه بالتناكر والجرافات والآليات التابعة للوزارة والفرق المساندة التي تم استدعاؤها لهذا الغرض.
من جانبه قال مدير صيانة طرق وشبكات محافظة الأحمدي عايد العازمي إن الأمطار التي شهدتها البلاد كانت أكبر من الأمطار إلى هطلت عام 1997، حيث آن الأمطار التي سقطت الجمعة كانت بنسبة من 35 إلى 50 ملي خلال أقل من ساعة، فيما كانت أمطار 1997 كانت نسبتها 100 ملي خلال 24 ساعة.
وأضاف: أن سقوط الأمطار صادف وجود أعلى مد للبحر، فكانت شبكات الأمطار ممتلئة من مياه البحر، أضف إلى ذلك السيول المنحدرة من المناطق البرية، وقال إنه تم على الفور بدء التعامل مع الطرق المغلقة بالمياه وإزالة كمية الطين والرمل من على الطريق الساحلي.

Read Previous

المنفوحي: أول مركز مالي وتجاري في المرقاب سيرى النور قريبًا

Read Next

زيارة صاحب السمو إلى تركيا جسدت المكانة الدولية المرموقة للكويت

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x