كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عن «وضع الخطوط العريضة لآلية جذب أخصائيين اجتماعيين كويتيين لقطاع التعليم العام»، نافيا وجود أي مستشارين غير كويتيين في مكتبه، مبينا أن «قطاع التعليم العام يدرس حاليا فائض التخصصات من غير الكويتيين وسيتخذ القرار المناسب بخصوصهم».
جاء ذلك خلال استقبال الفارس في قاعة تشريفات مطار الكويت الطلبة الفائزين بميداليات فضية وبرونزية في «أولمبياد الفيزياء والرياضيات الخليجي 2017» التي أقيمت في الرياض.
وقال أن «الوزارة تحقق جزءا من أهدافها من خلال إتاحة الفرصة للطلبة لإظهار إبداعاتهم العلمية وتحديدا في الفيزياء والرياضيات»، مؤكدا أن «الكويت ولادة بإنجازات أبنائنا المميزين».
وذكر أن «المشاركة في مثل هذه المسابقات، خصوصا في الجانب العلمي في الفيزياء والرياضيات تنمي قدراتهم وتعطيهم دافع التحدي الكبير في المنافسة على هذه المسابقات على المستوى الخليجي والعالمي».
وأشار إلى أن «الوزارة وفرت كل الإمكانيات لهؤلاء الابطال لكي يحققوا نتائج مميزة في هذه المنافسات»، مبينا ان «الانجازات تتوالى بفضل ابنائنا الموهوبين الذين لم يذهب تعبهم هدرا بل أتوا بنتائج مشرفة يشكرون عليها».
وأكد الفارس أن «الوزارة لن تألو جهدا في دعم هذه النوعية من الانشطة التربوية»، متمنيا في المستقبل «رؤية أعداد اكبر واكثر من الطلبة المميزين الذين سيحققون نتائج مشرفة في المسابقات الدولية المقبلة».
وأهدى الفارس هذا الانجاز الجديد لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيدا بدور القائمين والمشرفين على هذه المسابقة، ومهنئا الطلبة عمر المطوع الحائز الميدالية الفضية في مسابقة الرياضيات، وأحمد الملا الذي حاز برونزية الرياضيات، وحسين السبتي الفائز ببرونزية الرياضيات، ومنصور السريع الحاصل على برونزية الرياضيات ويوسف العنزي صاحب برونزية الفيزياء.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد «اننا حريصون على المشاركات الخارجية في جميع الانشطة الاجتماعية»، مشيدا بـ«الجهد المتواصل من قبل المعلمين وتركيزهم على مثل هذه المشاركات الخارجية لتحقيق النتائج المرجوة منهم، خصوصا في مسابقة الرياضيات والفيزياء والعلوم وتحفيز الطلاب في جميع المجالات العلمية وإكسابهم هذه المهارات اللازمة».
وذكر المقصيد انه «في المرحلة المقبلة سنركز على تحقيق الذهب ان شاء الله»، مبينا ان «هذا الإنجاز يعود إلى الدراسة التي وضعها المسؤولون القياديون في توجيه العلوم والفيزياء والرياضيات».
وبين ان «أولياء الأمور ذراع يمنى للوزارة في حث الطلبة وتشجيعهم على الفوز وتحقيق نتائج مرجوة في مثل هذه المسابقات سواء من طلبة التعليم العام او الخاص».
بدورها، هنأت الوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري ابناء الكويت على هذا الإنجاز، خصوصا قطاع التعليم العام والتوجيه الفني للعلوم والرياضيات على هذه الجهود التي أثمرت هذا الإنجاز.
وعن الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لفترة الاختبارات، قالت الكندري «هناك استعدادات بالتعاون والتواصل مع مؤسسات ووزارات الدولة منها وزارتا الداخلية والصحة لتوفير كل الاحتياجات».
واشارت إلى انه «جار العمل ايضا للاستعداد لطباعة الاختبارات وايضا الكنترول لادخال درجات الأعمال بالكامل وايجاد كل السبل الكفيلة لأداء الطلبة للاختبارات بسهولة ويسر».
وأشارت الكندري إلى «الجهود المبذولة للكشف عن سماعات الغش التي تستخدم خلال الاختبارات»، لافتة إلى وجود «تنسيق وتعاون مع وزارة الصحة بهذا الشأن إذ قامت الوزارة بحملة توعوية للطلبة حول مخاطر تلك السماعات التي لا تخرج احيانا الا عن طريق المغناطيس».
ولفتت إلى أن «هناك توعية لإدارات المدارس وايضا أولياء الامور اضافة إلى توفير وسائل الكشف عن تلك المعادن التي تستطيع كشف الترددات الصادرة عنها عن بعد»، مؤكدة «حرص الوزارة على القضاء على ظاهرة الغش في الاختبارات».