أكد دعيج العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية أن اختيار الفريق محمود الدوسري وكيلا لوزارة الداخلية إنما يأتي تكريما للرياضة بشكل عام، و«الرماية» على وجه الخصوص، متوجها بشكره إلى القيادة السياسية على ثقتها بإمكانيات الدوسري العملية، لا سيما أنه أحد الأسماء الرياضية المميزة في تاريخ لعبة الرماية التي كان أحد مؤسسيها في البلاد.
وأشار العتيبي إلى أن «الرماية» سبق أن خرّجت العديد من المسؤولين، في مناصب مرموقة، مؤكدا أن ذلك الأمر يبقى بمنزلة انعكاس للجدية في أدائهم الرياضي وتميزهم الإداري.
وأشار العتيبي إلى أن الدوسري نجح في تولي العديد من المناصب التنفيذية في الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، وذلك بتبوّئه منصب نائب رئيس نادي الرماية الكويتي ونائب رئيس الاتحاد العربي، علاوة على ترؤسه كثيرا من وفود اللعبة في المشاركات الخارجية، علاوة على ترؤسه أيضا أول وفد للرماية العسكرية في مشاركاتها الخارجية.
وتمنى العتيبي أن يتحرّك المسؤولون عن الرياضة في اتجاه رفع الإيقاف الجائر الذي تعاني منه رياضتنا المحلية، وذلك بالتكاتف بين الجميع في مختلف الاتحادات والألعاب وإعلاء اسم الكويت ومستقبل شبابها فوق كل الاعتبارات.
وشدّد العتيبي على أن الجميع زائلون والكويت باقية، مؤكدا أنه على الرغم من التحرّكات الحكومية لإزالة الإيقاف الحالي، فإن هناك من يواصل العمل ودعم المنظمات الخارجية للتمادي في إجراءاتها ضد الكويت، ليتواصل بذلك الإضرار بالرياضة والرياضيين المحليين وإضاعة كثير من الفرص لتمثيل البلاد خارجيا.