الخليج 
اشار مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي إلى زيارة بابا الفاتيكان للكويت تلبية لدعوة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مازالت قائمة وليست ببعيدة، متمنيا ان تتم في السنة المقبلة التي تصادف مرور 50 عاما على العلاقات بين البلدين.
وذكر خلال حفل الاستقبال الذي أقامه السفير البابوي «سفير الكرسي الرسولي ـ الفاتيكان» لدى الكويت المطران فرانسيسكو مونتيسيليو باديليا في فندق كراون بلاذا بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لانتخاب قداسة البابا فرنسيس انه سيتم في الاسبوع المقبل وضع اللمسات على كيفية تفعيل المشاورات السياسية بين الكويت والفاتيكان من خلال وضع اللمسات على مستوى التمثيل في هذه المشاورات، مشيرا الى ان الكويت هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها اتفاقية مشاورات وتعاون مع الفاتيكان وهذا يشكل نقلة في طبيعة العلاقة بين البلدين ويعطيها بعدا جديدا يتسم بالاستمرارية.
بدوره اعرب السفير البابوي لدى الكويت فرانسيسكو باديليا عن امتنانه لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لما تقدمه الكويت من تسامح ديني والسماح لكل الافراد من الكنائس المسيحية كافة بممارسة عباداتها الدينية، وللحزم بحماية تلك الحرية.
واضاف ان العلاقات بين الكويت والكرسي الرسولي دائما ممتازة على الاصعدة السياسية والدينية والاجتماعية. واعرب عن الامل في ان تكثر اماكن العبادة الموجودة في الكويت يوما ما لتلبي الحاجات الروحية للمسيحيين، لان وجودها يظهر للعالم بان الكويت تتمتع بالسلام. واختتم كلمته قائلا: دعونا نؤكد معا عدم توافق العنف والايمان والمعتقد والكراهية وعلينل معا ان نعلن مقدسية كل حياة انسانية ضد كل شكل من اشكال العنف سواء كانت جسدية أو اجتماعية أو تعليمية أو نفسية ودعونا نقول كلما نما حب الله في قلوبنا كلما نما فيها حب جيراننا.
