هنأ نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله فرنسا بالعيد الوطني كما هنأ الشعب الفرنسي لاختياره الرئيس الجديد، متطلعا إلى ان «تجسد هذه الرئاسة الشابة علاقات تاريخية بين فرنسا ودول مجلس التعاون».
كما هنأ الشعب الفرنسي على تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين وزير الخارجية الجديد جان ايف لودريان الذي يعتبر صديقا للكويت ولدول المنطقة.
وأشار على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفرنسية بالعيد الوطني بقاعة سلوى الصباح إلى أن «الكويت كانت تتطلع الى زيارة وزيري خارجية فرنسا وألمانيا لافتتاح سفارتي بلديهما الجديدتين في الكويت واللتين تقعان في مبنى واحد في أول تجربة من نوعها في العالم»، مضيفا «إننا نتطلع الى ان تتم هذه الزيارة خلال هذا الصيف او ما بعده بعد ان أجلت بسبب الانتخابات الفرنسية، وستكون فرصة لبحث العديد من القضايا مع أصدقائنا في فرنسا وألمانيا».
بدوره، قال سفير فرنسا لدى الكويت كريستيان نخلة «لقد كان سمو أمير الكويت من بين رؤساء الدول الأوائل الذين بعثوا إلى رئيسنا ماكرون رسالة تهنئة، مذكرا فيها بتميز العلاقات الثنائية».
وشكر في كلمة ألقاها خلال الحفل «السلطات الكويتية العليا على مساهمتهم في توطيد علاقات ثنائية غنية وتاريخية»، مشيرا إلى أنه «من الضروري بالنسبة للفرنسيين أن يكون باستطاعتهم الاعتماد على أصدقائهم الكويتيين وعلى سياسة إقليمية معتدلة جدا، وهو ما أدركه من خلال اتصالاتي اليومية مع إدارة أوروبا في وزارة الخارجية الكويتية».
وقال نخلة «كان لي الشرف خلال الأشهر الأخيرة، تسليم أوسمة إلى أقرب شركائنا، سواء كان وسام الاستحقاق الوطني أو الوسام الوطني لجوقة الشرف، كإشارة على اعتراف فرنسا بالروابط وأواصر الصداقة التي تربطنا بأقرب أصدقائنا»، متمنيا أن «تترافق العلاقات السياسية القوية مع زيارات ثنائية رفيعة المستوى».
وتحدث عن «مشاريع ضخمة على وشك رؤية النور، مثل المستشفى الفرنسي غوستاف روسي لمعالجة الأورام الذي من المنتظر أن يتم افتتاحه قريبا في دولة الكويت».