عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس الاثنين في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبعد الإجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بما يلي: عبر مجلس الوزراء عن عظيم الاعتزاز والتقدير للدور الإيجابي المسؤول والجهود الدؤوبة التي يقوم بها صاحب السمو الأمير الرامية إلى «رأب الصدع» بين الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي واحتواء الخلافات القائمة بين الدول الشقيقة، معربا عن ثقته بأن تشكل هذه الجهود المباركة مساهمة فعالة في إنجاح مساعي تحقيق التضامن المعهود بين دول الخليج العربية قيادة وشعوبا واستعادة وحدتها وتحقيق الغايات السامية التي قام عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن الرؤية المستقبلية للجزر الكويتية ومدينة «الحرير»، حيث قرر المجلس تكليف جهاز تطوير مدينة الحرير «الصبية» وجزيرة «بوبيان» بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والجهات التي يراها مناسبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوحيد التصورات والرؤى وتنسيق الخطوات التنفيذية لمشروع مدينة «الحرير» وجزيرة «بوبيان» من جهة ومشروع «جزر الكويت الخمس» من جهة أخرى وإعداد دراسات الجدوى اللازمة أخذا في الاعتبار رؤية المجلس الأعلى للتخطيط بخصوص الجزر الخمس.
كما اطلع المجلس على توصية اللجنة بشأن التقرير النهائي للجنة دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إطلاق ساتل للاتصالات الكويتي وقرر المجلس إحالة الموضوع للمجلس الأعلى للدفاع للدراسة.
ثم اطلع المجلس أيضا على توصية اللجنة بشأن التقرير السنوي لعام 2016 بشأن مشاريع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما استعرض مجلس الوزراء تقرير وزارة العدل أبريل 2017 المتضمن البيانات الخاصة بقضايا المال العام وفقا لما جاء بردود الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وفق الاجراءات المتخذة للقانون رقم 1 لسنة 1993 في شأن حماية المال العام.
وأدان المجلس الاعتداء الإرهابي الذي وقع في حي المورة بالقطيف بالمملكة العربية السعودية صباح أمس «الإثنين»، والذي استهدف دورية للشرطة وأسفر عن مقتل ضابط أمن وإصابة آخرين، ودولة الكويت إذ تعرب عن إدانتها الشديدة للأعمال الإرهابية الآثمة لتجدد موقفها الرافض للارهاب بكل اشكاله ومهما كانت أسبابه ودوافعه، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء على منابعه.