يعتبر لندن سيتي أول مطار في أوروبا يستعين بالملاحة الافتراضية عوضا عن الملاحة التقليدية في متابعة حركة الطائرات.
ووفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الملاحة الافتراضية ستجري في منشأة تبعد 130 كيلومترا عن موقع المطار، أي في مقاطعة هامبشير جنوبي بريطانيا.
وتعتمد الملاحة الجوية التقليدية على برج المراقبة الذي يستعين بقراءات شاشات الرادار تظهر فيه الطائرات على شكل نقاط.
لكن مراقبي الجو في المنشأة الجديدة سيعتمدون على كاميرات تنقل مشاهدات كاميرات 360 درجة في المطار، إلى جانب متقطفات صوتية وقراءات الرادار لسماء العاصمة البريطانية.
وجاءت هذه الخطوة ضمن برنامج أوسع لإعادة بناء المطار بمبلغ 45 مليون دولار.
وستدخل هذه التقنية حيز التنفيذ في عام 2019 وتسمح لمراقبي الأجواء بالتركيز على الأهداف المتحركة مثل المروحيات والطائرات من دون طيار، وتتبع حركاتها، كما سيكون بوسعهم متابعة الحركة الجوية في عدة مطارات.
واختبرت هذه التكنولوجيا في أستراليا والسويد والنرويج وأيرلندا.
ويقول ديكلان كزلير الرئيس التنفيذ للمطار الذي استخدمه 4.5 مليون راكب العام الماضي إنه واثق تماما من أن النظام الجديد في مأمن من الهجمات الإلكترونية.