الخليج 
نجح جهاز الكرة بنادي النصر والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في بناء فريق جديد، قدم مستويات رائعة في الموسم الماضي توجها باحتلال المركز الثالث في جدول ترتيب دوري «فيفا».
تجربة النصر في بناء فريق يعتمد على اللاعبين أبناء النادي في المراحل السنية المختلفة، لاقت إعجاب العديد من مسؤولي الأندية، لذلك عقدوا العزم في السير على خطى العنابي.
البداية جاءت من قبل مجلس إدارة نادي الصليبيخات، الذي اتفق مع مدربه أحمد عبدالكريم في اجتماع عُقد مؤخرا على بناء فريق جديد يعتمد في قوامه على أبناء النادي.
بدوره عقد عبدالكريم اجتماعا مع مدربي المراحل السنية المختلفة لترشيح عدد كبير من اللاعبين للدخول في تدريبات الفريق الأول، من أجل الاعتماد على الأبرز منهم في دوري الدرجة الأولى، ومن ثم صقل خبرتهم بشكل رائع.
ومن جانبها، رأت إدارة نادي خيطان تطبيق تجربة النصر، خصوصا أن النادي به فرق متميزة في المراحل السنية، مدججة بلاعبين أكفاء يمكن الاعتماد عليهم خلال المستقبل القريب.
وقرر المدرب محمد إسماعيل الأنصاري الذي تولى المهمة منذ أيام قليلة البحث عن اللاعبين القادرين على اللعب في الفريق الأول.
وتراهن الإدارة كثيرا على الأنصاري في اكتشاف المواهب، خصوصا أنه نجح خلال الفترات السابقة التي تولى فيها قيادة خيطان في تقديم العديد من المواهب.
وما ينطبق على الصليبيخات وخيطان ينطبق أيضا على أندية الجهراء والفحيحيل والشباب والتضامن وغيرهم.
وكانت إدارة العربي في طريقها لتجديد دماء الفريق، لكن رحيل ناصر الشطي وشقيقه ميثم الشطي وتولي الجنرال محمد إبراهيم المهمة بدلا منهما سيؤجل الفكرة تماما، علما بأن الأخوين الشطي من أبرز المدربين الذين عملوا في المراحل السنية سواء في العربي أو القادسية.
