أصاب قرار الاتحاد السعودي بالسماح للأندية في التعاقد مع حراس مرمى محترفين من خارج المملكة بداية من الموسم الجديد، الأندية الكويتية بالارتباك، حيث يطمح عدد كبير من الحراس في خوض تجربة احترافية بدوري جميل.
مسؤولو الأندية الكويتية يضعون أيديهم على قلوبهم خشية تلقي حراسهم المتميزين عروض من قبل نظيرتها السعودية بمبالغ مالية كبيرة.
وفي حال تلقي الحراس عروض بالفعل سيكون أمام الأندية خياران لا ثالث لهما إما الموافقة على الرحيل من أجل إنعاش الخزائن بالحصول على مقابل مادي أو تعويض الحراس.
في المقابل، ستواجه الأندية أزمة حادة في حال انتقال الحراس دون موافقتها، حيث ستخسر كل شيء فلن تستفيد ماديا، وستفقد أحد العناصر المؤثرة في الفريق.
يذكر أن اللاعب الكويتي يمتلك قرار الاحتراف الخارجي دون موافقة ناديه كونه غير مرتبط مع النادي بعقد وذلك لأنه لاعب هاو حتى الآن.
واستبعد مصدر مؤكد من داخل اتحاد الكرة أن تشهد لائحة المسابقات تغييرا يتضمن السماح للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب حال انتقال حراسها إلى الأندية السعودية بالفعل.
يذكر أن حارس السالمية خالد الرشيدي بات قريبا من الانتقال بقوة إلى أحد فريقي الهلال أو الرائد وفقا لما تردد مؤخرا.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة كشف النقاب عن دخول بعض الأندية السعودية في مفاوضات مع الحراس الكويتيين للتعاقد معهم في أسرع وقت ممكن.