أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي دعمه مقترح الجمعية الطبية الكويتية الرامي إلى تغليظ العقوبة على المعتدين أو المسيئين لمقدمي الرعاية الصحية في البلاد المطروح حاليا أمام مجلس الأمة.
وقال الوزير الحربي لـ «كونا» امس الاثنين: إن كرامة وسلامة مقدمي الرعاية الطبية في البلاد من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وإداريين هي من كرامة الوزير والوزارة.وشدد على أن «الصحة» لن تقف مكتوفة الأيدي أو صامتة أمام أي حالة اعتداء تحدث مستقبلا مجددا التأكيد على دعمه الشخصي للمقترح المذكور وتأييده المطالبات الواردة فيه.
وأضاف: أن الأطباء والكوادر الطبية هم الوجه الإنساني للكويت لافتا إلى أن الحوادث الأخيرة تعتبر فردية وغريبة عن قيم وأخلاقيات المجتمع الكويتي ويجب ألا تعكر صفو العلاقة بين المرضى ومختلف الأطباء.
وذكر أن الوزارة اتخذت ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان حقوق الأطباء والعاملين في الجسم الطبي، معربا عن تطلعه إلى سرعة إنجاز التشريعات التي تغلظ العقوبة على المعتدين على الاطباء والعاملين بالرعاية الصحية بمختلف المرافق والتخصصات.وثمن الوزير الحربي اهتمام أعضاء مجلس الأمة بمنح مقترح الجمعية الطبية الأولوية المناسبة لحفظ العلاقة بين الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى والمراجعين بما يعود بالفائدة على أداء النظام الصحي في البلاد.
وبين أن الوزارة التي تحافظ على حقوق المرضى وفقا للقرار الوزاري رقم 33/2017 حريصة في الوقت نفسه على المحافظة على سلامة وكرامة مقدمي الرعاية الصحية من الاطباء والهيئة التمريضية والفنيين والاداريين من أجل تأدية هذه الرسالة المهنية الإنسانية بالشكل المطلوب.