جدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د. عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز التأكيد على ان حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لا تدخر جهدا في تقديم الخدمات والتسهيلات للحجيج، وانه من خلال الخبرة المتراكمة لدى المعنيين في المملكة تمكنت من تنفيذ مواسم الحج السابقة بكفاءة عالية في ظل حشود كبيرة من ضيوف الرحمن والعمل على سلامتهم في فترة زمنية قصيرة وفي حيز مكاني محدود
واشاد د. الفايز في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة السعودية بجهود المملكة وقال ان المسؤولين فيها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لا يرغبون في الحديث عما يقدم في موسم الحج كونه واجبا وشرفا اختص به الله حكام هذه الدولة ونسأل الله عز وجل ان الا يحرمهم الاجر والثواب.
وأعرب د. الفايز عن الارتياح للتعاون القائم بين السفارة السعودية في الكويت ووزارة الأو قاف والشؤون الاسلامية وذلك بالتجاوب والحرص على ان تتم اجر اءات الحجيج من الكويت بكل سهولة ويسر، معربا عن شكره لوزير الاوقاف محمد الجبري وكبار مساعديه ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الحج خليف الاذينة على تفانيهم وبذل جهودهم مما جعل عمل السفارة اسهل وأيسر.
وردا على سؤال بشأن الحجاج من فئة غير محددي الجنسية والسفر شخصيا لاداء الحج بالسيارة الخاصة، أكد السفير الفايز على ان السفر للحج يتم فقط عن طريق الجو أو الحافلات اما بالنسبة لفئة غير محددي الجنسية فقد تكررر في وسائل الإعلام منعهم العام الماضي من اداء فريضة الحج وهذا حديث خاطئ ومغرض، وما حصل هو تطبيق الشروط للحصول على تأشيرة الحج ومنها ضمان العودة وجواز سفر مقروء آليا حتى يمكن للشخص الدخول عبر المنافذ السعودية بعد تدقيق بياناته وقراءتها آليا عبر الجهاز والتأكد من ان الشخص نفسه هو صاحب الجواز.
وأضاف السفير د. الفايز هذه الشروط ليست خاصة بفئة غير محددي الجنسية فقط انما جميع الجنسيات والمملكة لا تمنع اي حاج أو معتمر من الدخول إلى اراضيها اذا انطبقت عليه الشروط المطلوبة، وهذا يصب في صالح الحجاج والمعتمرين وحصولهم على خدمات متكاملة.
وشدد على أن المملكة تولي موسم الحج اهمية كبيرة حيث ان كل اجهزة الدولة المدنية والامنية مستنفرة لخدمة الحجيج وتبدأ الاستعداد لموسم الحج بمجرد الانتهاء من الموسم السابق وذلك من خلال لجان عليا واخرى فرعية معينة بتقديم كل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن لاداء فريضة الحج.
وشدد الفايز على ان اصدار تأشيرات الدخول هو حق سيادي للمملكة كما هو معمول به من جميع الدول، وقال نتمنى أن لا يعتقد اي شخص أو افراد من اي فئة من الفئات بأنه لا يمكن دخول المملكة دون توفر الاشتراطات المطلوبة وخصوصا ان المنطقة تعيش في فترة حرجة، وكل دولة تحافظ على سلامة امنها والمملكة تعمل انطلاقا مما تمليه عليها مصالحها الوطنية والقومية والدينية الاسلامية.
وردا على سؤال حول ارتفاع اسعار حملات الحج الكويتية قال السفير د. الفايز ليس لنا علاقة بموضوع الاسعار، ولا بشؤون الحجاج الكويتيين وهناك؛ حصة مخصصة للكويت توزعها وزارة الأوقاف بين المواطنين الكويتيين والوافدين والسفارة فقط تتعامل مع تأشيرات الوافدين، وقد يعود ارتفاع الاسعار إلى نوعية الخدمات التي تقدمها الحملات، موكدا على ان السفارة لا تتقاضى أي رسوم ادارية.
وأجاب السفير د. الفايز على سؤال آخر بشأن تعرض بعض الوافدين لمساومات مالية من قبل بعض الحملات بقوله، من لديه اعتقاد انه تم التحايل عليه من قبل اي حملة فعلية التوجه إلى وزارة الأوقاف الكويتية أو المخفر وتقديم شكوى ولا يأتي إلى السفارة لانه ليس لديها سلطة على الحملات الكويتية.
وعلى صعيد العمرة ذكر السفير د.. الفايز ان السفارة اصدرت اكثر من 150 الف تأشيرة عمرة منذ بداية العام الحالي حتى الآن بخلاف باقي انواع التأشيرات من مرور وزيارة حيث وصل العدد الكلي إلى حوالي 250 الف تأشيرة بانواعها كافة عبر نظام الكتروني سهل في السفارة.