• نوفمبر 23, 2024 - 1:56 مساءً

صباح الإنسانية

في التاسع من سبتمبر من كل عام، يحق لكل كويتي وخليجي وعربي أن يفتخر ويحتفل بهذا اليوم الإنساني الذي سيظل ذكرى في التاريخ، ولن ينسى من الذاكرة وستتذكره الأجيال القادمة بكل فخر، وسيحفظ في الذهن والوجدان، وهو يوم مشهود تحتفل فيه الكويت على جميع المستويات للتعبير عن مشاعر الحب والإخلاص والولاء للقائد الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، هذا اليوم الاستثنائي منحت الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، لقب «قائد الإنسانية»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه الكامل اللامحدود للعمليات الإنسانية في كل أنحاء العالم، والكويت وأهلها دائما سباقون في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين، أهل الكويت منذ القدم جبلوا على الأعمال الخيرية والتراحم فيما بينهم وحب العمل الإنساني وفعل الخير والحرص عليه دائما لجميع الفئات من دون النظر إلى لغتهم أو ديانتهم أو عرقهم، هذا ولم يقتصر عمل الخير محليا بل سعى أهل الكويت لنشر الخير في كل أنحاء العالم وهناك العديد من الكويتيين رواد في العمل الخيري والإنساني.
إن العلاقات الكويتية الدولية تتميز بأنها جيدة بفضل قائدها الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي لم يتوان لحظة عن مد جسور التعاون والدعم إلى كل دولة توجه نداء الإغاثة إلى الكويت، حيث أصبحت ملاذا ومركزا إنسانيا عالميا لا ترد من يطلب العون والمساعدة، إن نيل صاحب السمو لقب «قائد الإنسانية» لقب مستحق على مستوى العالم، فدور الكويت مشهود في المبادرات والأعمال الإنسانية المتواصلة منذ سنوات طويلة، وذلك إيمانا بقناعة وأهمية العمل الإنساني، اختيار صاحب السمو لهذا اللقب انطلق من الجهود المستمرة على مدى أعوام طويلة وبمسيرة إنسانية لا تعرف التباطؤ ولا التأجيل، فكانت الكويت تقدم المساعدات والوقفات الإنسانية بناء على توجيهات وأفعال تسبق الأقوال في كل محفل، فسموه حفظه الله ورعاه حريص على العمل الخيري والإنساني وهو الداعم الرئيسي.
سمو الأمير احتوى الكثير والكثير من المشكلات التي كادت أن تعصف بعلاقات دول شقيقة والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو صاحب المواقف الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى، وذو القلب الطيب الكبير، سموه كان وسيظل أطال الله في عمره رجل المهمات الصعبة، وصاحب القرارات الشجاعة والحكيمة، صاحب السمو حفظه الله ورعاه وفي أشد الظروف التي عصفت بدول عدة في منطقتنا عبر بكويتنا إلى بر الأمان بحكمته السياسية، لهذا كان اللقب الغالي على كل مواطن كويتي وخليجي وعربي لم يكن غريبا، وسيظل محفورا في قلوب جميع من يعيش على أرض الكويت الحبيبة.
هنيئا للكويت على هذا القائد.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

Read Previous

التغير لا يأتي من الخارج

Read Next

ما بين الغراب والإنسان

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x