الخليج اكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي اهمية اجتماعات منظمة الصحة العالمية والالتزام بقراراتها وخطط عملها بغية تعزيز الأمن الصحي والتصدي للتحديات التي تواجه النظم الصحية بمختلف دول العالم.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن وزارة الصحة قبيل مغادرة الوزير الحربي إلى باكستان لترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدورة الـ 64 للجنة الاقليمية لشرق المتوسط للمنظمة المقرر عقدها هناك خلال الفترة من 9 إلى 12 اكتوبر الجاري.
وقال الحربي: إن الاجتماعات ستناقش الوقاية والتصدي للامراض المزمنة والسرطان وصحة المراهقين وتغير المناخ والصحة والبيئة وتلوث الهواء والامن الصحي.
وأضاف: أن الاجتماعات ستناقش أيضا سبل التخلص من شلل الاطفال بدول الاقليم ومتابعة تطبيق خطة العمل الاقليمية للتحصينات خلال الاعوام 2016 – 2022 والصحة النفسية وصحة المراهقين والشباب والوقاية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية.
وأعرب عن اعتزازه وثقته بتقارير المنظمة والمؤشرات الايجابية عن اداء النظام الصحي بالكويت من حيث التخلص من شلل الاطفال في البلاد منذ عام 1986 وتجاوز معدلات التغطية بالتطعيمات الاساسية بالكويت والاهداف والغايات الموضوعة من جانب المنظمة.
وأشار إلى تميز البنية الاساسية للنظام الصحي ومنظومة الرعاية الصحية الأولية بالكويت وخفض معدلات الوفيات ومعدلات وفيات الأمومة والرضع والاطفال الأقل من خمس سنوات وارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد وذلك وفق تقارير المنظمة.
وذكر الحربي أن اجتماعات اللجنة الاقليمية للمنظمة تمثل فرصا سانحة لعرض انجازات البرامج الصحية المختلفة بالوزارة وتبادل الخبرات على المستوى الاقليمي مع الوزراء ورؤساء واعضاء الوفود الممثلة لوزارات الصحة بدول الاقليم ومستشاري البرامج المختلفة في المنظمة.
وقال: أن كل ذلك ينعكس ايجابيا على وضع وتطوير البرامج الصحية ضمن الخطة الانمائية وبرنامج عمل الحكومة والتطوير المستمر لاداء النظام الصحي بالبلاد وتعزيز القدرات لمجابهة التحديات والمضي قدما لتحقيق الاهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.
وستتطرق الاجتماعات إلى جائزة الكويت للوقاية من السرطان وامراض القلب والاوعية الدموية والسكر بدول الاقليم التي انشئت عام 2003 وجائزة البحوث في مجال متلازمة داون وجائزة مؤسسة الدكتور شوشة اضافة إلى الموضوعات الادارية والتنظيمية والقانونية المتعلقة بأداء المكتب الاقليمي لشرق المتوسط.
