القمص بيجول: نثمّن جهود سمو الأمير في تحقيق المصالحة الخليجية والعربية
شكرا للرئيس السيسي على مشاعره القلبية لمصر ولجميع المصريين
شكرا لسمو ولي العهد صاحب البصمات الواضحة في كل المجالات
أحيت كنيسة مار مرقس للأقباط الأرثوذكس في دولة الكويت عيد الميلاد المجيد بقداس حضره راعي الكنيسة وعدد من الكهنة فقط، التزاما بقرارات مجلس الوزراء وتعليمات السلطات الصحية.
وأعرب راعي كاتدرائية مـــار مرقـــس للأقبـــاط الأرثوذكس القمص بيجول الأنبا بيشوي عن تمنياته للكويت بالرخاء والازدهار ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام.
ووجه القمص بيجول الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على مشاعره القلبية لمصر ولجميع المصريين، مثمنا رسالته المهنئة عبر الفيديو كونفرانس، وتمنياته بكل الخير لمصرنا العزيزة.
وقدم القمص بيجول شكرا خاصا لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ووصف سموه بأنه «خير خلف لخير سلف، وأنه رجل سلام».
وتابع قائلا «ندعو الله أن يحفظ سمو الأمير ويبقيه للكويت المحبة ولكل العرب، ونثمن جهود سموه في تحقيق المصالحة الخليجية والعربية.
كما وجه القمص بيجول الشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وذكر أنه الرجل الأمين الجاد المحب للكل صاحب البصمات الواضحة في كل المجالات.
وبعبارة «طوبى لصانعي السلام» وجه القمص بيجول التهنئة إلى القيادات والشعوب العربية بمناسبة المصالحة الخليجية في قمة «السلطان قابوس – الشيخ صباح» وتذكر دور المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في مسيرة صنع السلام والتوافق، وأشاد بدور الكويت وديبلوماسيتها.
وهنأ القمص بيجول الأنبا بيشوي وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بمناسبة منحه وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لمساعيه الديبلوماسية المثمرة.
من جهة أخرى، أعرب القمص بيجول عن مشاعر المواساة في فقد الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي رحل مؤخرا عن عالمنا.
ووجه القمص بيجول الشكر للحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد، ولوزارة الداخلية بقياداتها وكل قطاعاتها وإداراتها، ووجه التحية لمديرية أمن حولي، كما شكر وزارة الصحة بقياداتها وإداراتها وكل طواقمها.
كما وجه القمص بيجول الشكر إلى كل من أرسل التهاني بهذه المناسبة من الشيوخ وأعضاء مجلس الأمة والوزراء الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين، ومن البعثات الديبلوماسية داخل الكويت وخارجها، وكذلك من أساتذة الجامعة، ومن رجالات الدين ورجال الأعمال والروابط ومن شخصيات مجتمعية رفيعة.
وفي عظته بهذه المناسبة، قال القمص بيجول «نحن محتاجون للرجاء، خاصة في هذه الأيام، فالإنسان يعيش بالرجاء ويعيش على الرجاء، ونعيش على أمل في «غد أفضل».. فلا نتعب لا روحيا ولا جسديا ولا فكريا».وتابع قائلا: «مع بداية كورونا، تكلمنا كثيرا عن الرجاء لأننا فوجئنا.. في يوم وليلة: العالم وقف، والعلم وقف والعالم كله يسجد لله، ويقول: المجد لك وحدك، أنت رجاؤنا، والآن نشكر الله أنهم اكتشفوا لقاحا للوباء، ونحن لا نيأس أبدا».