توجه سفير دولة الكويت لدى المغرب عبد اللطيف اليحيا أمس الجمعة بالتهنئة الى القيادة السياسية والشعب في الكويت بحلول الأعياد الوطنية.
وفي هذا السياق رفع اليحيا أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وحكومة وشعب الكويت وذلك بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالذكرى 60 للعيد الوطني والذكرى 30 ليوم التحرير.
وأكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أهمية هذه المناسبة في وجدان وقلوب أبناء الكويت الأوفياء باعتبارها «لحظة تأسيسية فارقة» في تاريخ الكويت الحافل بالأمجاد والمكرمات بفضل تضحيات وبطولات الآباء والأجداد الذين قضوا في سبيل بناء وطن عزيز ينعم فيه أبناؤه بالحرية والكرامة والإباء وترتفع رايته خفاقة عالية بين رايات الأمم.
وأشار الى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الأجيال في الحفاظ على مقومات الوحدة والتضامن وتكريس الانتماء للوطن الواحد ومواصلة مسار البناء والعطاء والتضحية وتعزيز العهد الوثيق القائم بين أبناء الوطن الواحد وقيادته السياسية الرشيدة للمضي قدما على درب الوفاء وتحقيق النمو والازدهار والرخاء في كل المجالات.
وأوضح اليحيا أن «نجاح شعبنا في تجسيد هذه القيم والمبادئ على أرض الواقع جعله محل تقدير واحترام من لدن شعوب ودول العالم، لاسيما في ظل ما جبل عليه شعبنا من قيم البذل والعطاء والتضامن والإسهام في تحقيق التنمية ونشر السلام في الدول والشعوب الشقيقة والصديقة».
وأشار في هذا الخصوص الى أهمية المكانة التي يوليها المغاربة دولة وحكومة وشعبا لدولة الكويت، بفضل دعمها ومساهمتها في تعزيز جهود التنمية بالبلاد، لافتا الى «أننا نلمس لدى المغاربة مسؤولين وشعبا محبة وتقديرا كبيرين للشعب الكويتي وهي محبة متبادلة نسعى من موقعنا الى تعزيزها والحفاظ عليها».
وأعرب عن شعوره بالفخر والاعتزاز لإقبال المغاربة على مشاركة الشعب الكويتي أفراحه بمناسبة الأعياد الوطنية، مشيرا الى أنه «إذا كانت ظروف الجائحة حالت دون تنظيم السفارة الكويتية بالرباط لاحتفالات الأعياد الوطنية فإن ذلك لم يمنع عشرات المسؤولين والمواطنين المغاربة من تهنئتنا بالاعياد الوطنية».
وأكد اليحيا أن هذه المشاعر المشتركة تمثل ترجمة صادقة لعمق العلاقات الاخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، في ظل حرص قيادتي البلدين على دعم هذه العلاقات وتعزيزها بما يحقق مصالحهما في التنمية والازدهار والرقي.