انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “قومية اللقاحات وتخزين اللقاحات” من قبل الدول الثرية في بيان امس الخميس، بعد عام واحد من الإعلان عن جائحة فيروس كورونا.
وقال جوتيريش إن العالم واجه العام الماضي “تسونامي من المعاناة”، وفي الوقت الذي جلبت فيه عمليات انتاج اللقاح بعض الضوء عند نهاية النفق، قال إنه يشعر بقلق عميق إزاء التناقضات فيما يتعلق بالحصول على جرعات التطعيم.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “نرى العديد من الأمثلة على قومية اللقاحات وتخزين اللقاحات في البلدان الأكثر ثراء – فضلا عن الصفقات الجانبية المستمرة مع الشركات المصنعة التي تقوض وصول اللقاح للجميع“.
وأضاف إن “حملة التطعيم العالمية تمثل أعظم اختبار أخلاقي في عصرنا“.
وقال إن العديد من البلدان منخفضة الدخل لم تتلق بعد جرعة واحدة من اللقاح، في حين أن بعض البلدان الأكثر ثراء في طريقها لتطعيم جميع سكانها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/مارس 2020 عن انتشار جائحة عالمية.
كما أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن قلقه بشأن عدم المساواة في توزيع اللقاحات وحذر مرارًا وتكرارًا من أنه إذا انتشر الفيروس دون عوائق في بعض أنحاء العالم، يمكن أن تشكل الطفرات والمتغيرات تهديدًا في كل مكان.
ومن المقرر أن توفر آلية كوفاكس المصممة لضمان التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19حوالي ملياري جرعة للبلدان الفقيرة بحلول نهاية عام 2021.وحتى الآن، تم تسليم 7ر14 مليون جرعة إلى 22 دولة عبر آلية كوفاكس.