نعي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق. ، والذي توفى عن عمر يناهز 88 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض، بمستشفى القوات الجوية، بالتجمع الخامس.
وكتب الرئيس السيسي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: “فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق”.
كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن”.
وأضاف الرئيس: “رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان”.
كما نعى مجلس الوزراء المصري بخالص الحزن وعمیق الأسى رئیس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري .
وقال رئیس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في بیان صادر عن المجلس ” فقدنا الیوم قامة وطنیة عظیمة یشھد لھا الجمیع بالعلم والاجتھاد والاخلاص والمثابرة حیث كان الراحل الكریم دوما مرجعا اقتصادیا مھما وعلامة بارزة في الإدارة وتحمل المسؤولیة”.
وأعرب البیان عن تقدیر مصر للدور الوطني الكبیر الذي ساھم بھ الدكتور كمال الجنزوري خلال سنوات عملھ الحكومي الطویلة من قیادة دفة الحكومة لفترتین دقیقتین من تاریخ الأمة المصریة.
وثمن “الإسھامات الجلیلة التي بذلھا الراحل في سبیل وطنه حیث كان نموذجا في البذل والعطاء ولم یتأخر یوما عن نداء الوطن ولم یبخل ساعة بعلمھ أو جھده وتفانى في تقدیم خبراته الواسعة لاسیما في المجال الاقتصادي لمصلحة الوطن”
ولد الدكتور كمال الجنزورى في 12 يناير 1933 بقرية جروان، مركز الباجور، محافظة المنوفية، شغل منصب محافظ الوادي الجديد ثم محافظ بني سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومي ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.
وشغل منصب رئيس مجلس الوزراء فى يناير 1996 – أكتوبر 1999، ليشغل المنصب مرة أخرى فى نوفمبر 2011- يوليو 2012 ، حتى تم تعينه مستشار لرئيس الجمهورية عدلى منصور للشئون الاقتصادية فى يوليو 2013.