قرر مجلس الوزراء القطري تقليص عدد الموظفين المتواجدين بمقر العمل بالجهات الحكومية إلى (50%) وفتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، على أن تؤدى صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المنازل واستمرار عدم إقامة حفلات الزفاف في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء القطري برئاسة الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي عقد ظهر اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وعقب الاجتماع أدلى الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي :
في بداية الاجتماع، استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمه وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا، وحرصاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، قرر ما يلي:
أولاً :
- تقليص عدد الموظفين المتواجدين بمقر العمل بالجهات الحكومية إلى (50%) من إجمالي عدد الموظفين في كل جهة، ويباشر بقية الموظفين أعمالهم عن بعد من منازلهم أو عند الطلب، بحسب الأحوال، وتستثنى من ذلك القطاعات العسكرية والأمنية والصحية.
- تقليص عدد العاملين المتواجدين بمقر العمل بالقطاع الخاص إلى (50%) من إجمالي عدد الموظفين في كل جهة، ويباشر بقية العاملين أعمالهم عن بعد من منازلهم، وتتولى وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تحديد الأنشطة الضرورية المستثناة من هذا القرار.
- تكون جميع الاجتماعات التي تعقد بالنسبة للموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص المتواجدين بمقر عملهم (عن بعد) باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، وفي حال تعذر ذلك، وفي حالات الضرورة، يتم الاجتماع بعدد لا يزيد عن (5) أشخاص، مع مراعاة اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية.
- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة أو مع أسرته.
- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين بتفعيل تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب.
- استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، على أن تؤدى صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المنازل، وعدم السماح بدخول الأطفال دون (12) عاماً، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية التي تحددها وزارة الصحة العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء.
- منع التجمعات والزيارات الاجتماعية بالأماكن المغلقة في المنازل والمجالس، والسماح بتواجد (5) أشخاص بحد أقصى في الأماكن المفتوحة منها ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).
- استمرار السماح بتواجد أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل فقط بالمخيمات الشتوية.
- استمرار عدم إقامة حفلات الزفاف في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
- عدم السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش، ويسمح بممارسة الرياضة الفردية كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، مع الاستمرار في إغلاق ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن.
- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج والتنقل لأي سبب بعدم تواجد أكثر من أربعة أشخاص في المركبة بما فيهم سائق المركبة، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل عند الخروج والانتقال بالمركبات.
- استمرار العمل بما تقرر بشأن خفض عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى نصف السعة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية.
- تخفيض الطاقة الاستيعابية لتشغيل خدمات المترو بما لا يجاوز (20%)، وإيقاف تشغيل تلك الخدمات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتخفيض الطاقة الاستيعابية لتشغيل خدمات النقل العام بما لا يجاوز (20%) مع إيقاف تشغيل تلك الخدمات في بعض الخطوط وإيقاف تشغيل تلك الخدمات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مع مراعاة إغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وعدم السماح بتناول الطعام والشراب في وسائل النقل المذكورة.
- استمرار إغلاق مدارس تعليم القيادة.
- إغلاق المسارح ودور السينما.
- استمرار السماح للمراكز التعليمية ومراكز التدريب الخاصة بتقديم خدماتها من خلال برامج التواصل عن بعد فقط .
- إغلاق دور الحضانة.
- إغلاق المتاحف والمكتبات العامة.
- استمرار السماح بعقد الجلسات التعليمية الفردية في المراكز المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ، مع الالتزام بالاشتراطات الخاصة التي تضعها وزارة الصحة العامة.