• نوفمبر 21, 2024 - 11:25 مساءً

«زين» تحقق 147 مليون دولار أرباحاً صافية في الربع الأول

أحمد الطاحوس: الشركة نجحت في الحفاظ على نشاط عملياتها التشغيلية رغم التحديات
بدر الخرافي : نحافظ على مستوى صحي لتدفقاتنا النقدية ونركز على المؤسسات والقطاع الحكومي كمحركَين للنمو

أعلنـــت مجموعـة زين، نتائجها المالية الفصلية عن الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى تسجيلها إيرادات بنحو 382 مليون دينار (1.26 مليار دولار)، مقارنة مع 409 ملايين دينار (1.34 مليار دولار) عن الفترة ذاتها من العام 2020.

وأوضحت «زين» أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بلغت 158 مليون دينار (523 مليون دولار)، مقارنة مع 171 مليون دينار (559 مليون دولار) في الفترة نفسها من 2020، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 41 في المئة.

وبيّنت المجموعة أن أرباحها الفصلية الصافية بلغت 45 مليون دينار (147 مليون دولار) بربحية 10 فلوس للسهم، مقارنة مع 48 مليون دينار (155 مليون دولار) عن الفترة المشابهة من العام 2020، بنمو 4 في المئة بحال تحييد المكاسب الاستثنائية (مكاسب لمرة واحدة) بقيمة 15 مليون دولار من صفقة بيع وإعادة استئجار الأبراج في الكويت التي تمت في الربع الأول من 2020.

وأفادت المجموعة أن إيرادات خدمات البيانات سجلت نحو 530 مليون دولار، وتمثل 42 في المئة من الإيرادات المجمعة، بينما بلغت قاعدة العملاء 48.5 مليون عميل فعال، منوهة بأنها تأثرت نزولاً بعد انتهاء عقد إدارة شركة «تاتش لبنان».

وكشفت المجموعة أن المؤشرات المالية الرئيسية جاءت متأثرة بتحديات جائحة كورونا، التي ألحقت ضرراً كبيراً بالأسواق الإقليمية والدولية، والمستمرة في تداعياتها على قطاعات الأعمال منذ فترة الربع الثاني من العام الأخير. وتأثرت النتائج المالية المجمعة بترجمة العملة، إذ انخفضت قيمة العملة في السودان من متوسط سعر 55 إلى 375 (جنيه سوداني/ دولار)، كما انخفضت قيمة العملة في العراق من متوسط 1.190 إلى 1.470 (دينار عراقي / دولار)، ما كلف المجموعة 177 مليون دولار على مستوى الإيرادات، ونحو 66 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات.

وبدأ تأثير الجائحة على قطاع الأعمال فعلياً في الربع الثاني من العام 2020، بحيث كان تأثيرها في فترة الربع الأول محدودا وبشكل نسبي، ما يساعد في تحليل مقارنة الأداء الفصلي لعمليات المجموعة عن الربع الأول من العام 2021.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، أحمد الطاحوس، إن «زين» نجحت بالحفاظ على نشاط عملياتها التشغيلية وسط التحديات التي تواجهها أسواق المنطقة بسبب الجائحة، لافتاً إلى أنها واصلت التركيز على إستراتيجيتها في القطاع الرقمي، إذ ساعدها في ذلك الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية، وتقليص المصاريف والنفقات التشغيلية، ما ساهم بتحقيق أهداف هذه المرحلة الصعبة.

أهم خطوط الدفاع

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، إن قطاع الاتصالات مازال يثبت أنه من أهم خطوط الدفاع الرئيسية في مواجهة التداعيات التي تسببت فيها كورونا، إذ استجاب بشكل رائع لتلبية الاتجاهات المتزايدة لقطاعات الأعمال نحو التحول الرقمي، لافتاً إلى أن هذه الأزمة أظهرت أن الفوارق الرقمية تمثل ميزات تنافسية في استمرار الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

وأوضح الخرافي «صحيح أننا طوينا واحدة من الفترات الاستثنائية في العام 2020 التي أثرت على الاقتصادات العالمية، إلا أن هذه الظروف دفعت بنا إلى سلسلة من التحولات الجذرية في قطاعات الأعمال، بعدما ظهر بشكل واضح زيادة الاعتماد على الابتكارات التكنولوجية في ممارسة الأعمال التجارية، والاتجاه المتزايد نحو المنصات الرقمية، والتغير في السلوك الوظيفي في استخدام شبكة الإنترنت، وتزايد تطبيقات الأتمتة في مختلف القطاعات، وكل ذلك يمثل الصورة الجديدة لنموذج الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الحديثة». وأضاف «نتابع حالة التفاؤل التي تبديها المؤسسات الدولية لمعدلات النمو للاقتصادات العالمية، المدفوعة بنظرة إيجابية لمستويات التعافي التدريجي للأنشطة التجارية، التي استندت في توقعاتها إلى خطط التحفيز المالي، والحرص المتزايد على دعم النشاط الاقتصادي، والأهم من كل ذلك سيناريو تطور إمدادات اللقاحات على المستوى العالمي».

وتابع أنه في ظل هذا التفاؤل الإيجابي، تتطلع «زين» إلى أن تتخطى أسواق المنطقة الندوبات الاقتصادية التي تسببت فيها الجائحة، آملاً أن تتجاوز في طريقها أداء ما قبل الجائحة، وهو ما يتحقق باعتماد الحكومات وقطاعات الأعمال على نموذج اقتصادي رقمي يراعي التغيرات والتطورات الأخيرة.

وكشف الخرافي أن عمليات المجموعة تأثرت بالاضطرابات التي أحدثتها الجائحة، وبالتغير الكبير في ترجمة العملة في عدد من أسواقها الرئيسية، منوهاً بأنه كان من الصعب تفادي هذا التأثير على المؤشرات المالية الرئيسية.

وشدد على أنه مع ذلك، تمكنت «زين» من احتواء التأثيرات السلبية لهذه الأزمة في ظل هذه الظروف، وأن ما ساعدها في ذلك المبادرات الاحترازية الحاسمة في خفض النفقات والتكاليف، التي طبقتها على كل عملياتها في الشرق الأوسط.

مستوى صحي للتدفقات

قال الخرافي إن المجموعة تحافظ على مستوى صحي لتدفقاتها النقدية، واستمرت في مسارها التشغيلي النشط، والاستثمار بقوة في عملياتها التشغيلية، إذ بلغت النفقات الرأسمالية 415 مليون دولار (الملموسة وغير الملموسة)، وتمثل 33 في المئة من إجمالي الإيرادات، والتي جاءت غالبيتها على شبكات الجيلين الرابع والخامس، إلى جانب توسيع شبكات الألياف البصرية المنزلية، وتجديد رخص، وبناء مواقع جديدة.

وأفاد أن «زين» تواصل الاستثمار في ترقية شبكاتها لخدمة كافة الفئات المجتمعية في أسواقها، إذ نجحت بإطلاق شبكة الجيل الرابع في العراق، وفي جنوب السودان، وتتوقع المزيد من الإقبال على خدمات البيانات، والاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه الشبكات لقطاع الأعمال.

وأشار إلى أن المجموعة تركز في إستراتيجيتها «4Sight» على المؤسسات والقطاع الحكومي كمحركين مهمين لمؤشرات النمو، من خلال مساعدة الشركات والحكومات على تحقيق أهدافها الإستراتيجية، منوهة بأنها ملتزمة بإثراء محفظتها بالمنتجات والخدمات التي تزيد من معايير الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مستويات الثقة.

فرص النمو

وذكر الخرافي أن التطورات الأخيرة في صناعة الاتصالات، دفعت «زين» للاستفادة من فرص النمو في مجالات البنية التحتية، بحيث قامت بتوفير قائمة خيارات جذابة لقطاع الأعمال التي تغطي منطقة واسعة لاحتياجات الكيانات الحكومية، والشركات والمؤسسات.

وكشف عن توسع المجموعة أيضا في مجالات إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والترفيه الرقمي، والصحة الإلكترونية، وخدمات التكنولوجيا المالية.

وأكد الخرافي أن «زين» تبحث عن أفضل الفرص لتعظيم تدفقاتها النقدية، إذ دخلت في عمليات التشارك في الأصول مع مؤسسات أخرى في أسواقها، ومتخطط لبيع وإعادة استئجار أبراجها، الأمر الذي سيسمح لها بالتشارك في البنية التحتية، والاستفادة من القيمة التي من الممكن أن توافرها قدرات بنيتها التحتية الخاملة في أسواق الشرق الأوسط.

كيان جديد بالسعودية

وكشف الخرافي عن حصول «زين» على الموافقات الرسمية من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، على خطط «زين السعودية» وشركة موبايلي لتأسيس تحالف للاستحواذ على أبراج الاتصالات المملوكة حالياً للكيانين، ودمجهما في إطار كيان تجاري جديد، وبيع هذا الكيان إلى اتحاد من الملاك الجدد، على أن تكونا جزءاً منه.

وتوقع أن تسهم هذه الخطوة في مساعدة الشركة في مواجهة التحديات الاقتصادية، وزيادة حدة المنافسة، مبيناً أن هذا الخيار الإستراتيجي سيمكن الشركة من سحب الاستثمارات المخصصة لتطوير وتحسين وبناء الأبراج، وتوجيهها في مجالات الاستثمار ذات العائد الأفضل، ومنوهاً بأن مشاركة الأبراج ستساعد في الحفاظ على ضبط أفضل لتكاليف التشغيل.

التكنولوجيا المالية والمسابقات الإلكترونية

أشار الخرافي إلى أن «زين» توسعت في خدمات التكنولوجيا المالية (Fintech)، بعدما حصلت شركة «تمام» التابعة لـ «زين السعودية» على أول رخصة للتمويل الأصغر للمستهلكين في المنطقة من البنك المركزي السعودي (ساما)، لتبدأ بخدمة واحد من أكبر الأسواق الاقتصادية في المنطقة.

وقال «شهدت هذه الفترة أيضاً تطوراً مهماً في أعمال المجموعة في مجالات التكنولوجيا المالية، بعد حصول محفظة (زين كاش) في الأردن على الموافقات الرسمية من الجهات المختصة في المملكة لتقديم الحلول الائتمانية، التي تسجل عملياتها نمواً كبيراً في الخدمات والمعاملات خلال الفترة الأخيرة».

وتابع أن «زين» تواصل التقدم في أعمال علامتها التجارية الجديدة «Zain Esports» للوصول بشكل أوسع إلى فئة الشباب، مع توفير عروض لخدمات النطاق العريض.

وأفاد أن «زين» تخطّط لطرح سلسلة من المنافسات والمسابقات الإلكترونية خلال 2021، مع حرصها على بناء مجتمع إلكتروني آمن وخالٍ من التنمّر والإساءة، وفقاً للمعايير التي وضعتها اليونيسف ومنظمات عالمية أخرى.

وذكر أن منصة واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالمجموعة تحقق نجاحاً كبيراً في أسواق المنطقة، إذ تمكنت من نشر الشراكات الرقمية بوتيرة أسرع، إذ قامت بتنفيذ أكثر من 5.2 مليون معاملة شهرياً بإجمالي 80 مليون معاملة تمت معالجتها منذ إطلاق المنصة.

تسارع رقمي

أكد الخرافي أن جميع قنوات المجموعة الرقمية تشهد تسارعاً ملحوظاً، بحيث بات أكثر من 90 في المئة من الخدمات المدفوعة مسبقاً وأغلبية خدمات الدفع الآجل رقمياً مفعلة في بعض الأسواق، كما وصلت الرعاية الذاتية الرقمية إلى 95 في المئة من إجمالي تفاعلات العملاء.

وأعرب الخرافي عن فخره بإدراج «زين» في القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، مع تصنيف متقدم في نطاق الإدارة (B)، ما جعلها شركة الاتصالات الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تحوز هذا التصنيف في مجالات التصدي لتغير المناخ، الذي يتجاوز معدلات المتوسط العالمي، كما يتجاوز المتوسط الإقليمي لأسواق آسيا.

ولفت إلى أن مجتمع الاقتصاد العالمي ينظر إلى مؤسسة «CDP»، على أنها تمثل المعيار الذهبي لإعداد التقارير البيئية مع مجموعة البيانات الأغنى والأكثر شمولاً حول إجراءات الشركات.

التنوع والاشتمال

أفاد الخرافي أن «زين» تواصل مبادراتها النشطة في تبني المزيد من برامج التنوع والاشتمال في بيئة العمل، باتخاذ خطوات حاسمة على كل المستويات في أسواق عملياتها، وأعرب عن أمله بأن تسلك أسواق المنطقة مسارات تنموية أكثر إنصافاً في خطط التعافي التي تقوم بها، وأن تتجه إلى مبادرات الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، خصوصاً وأن الاستثمار في البنية التحتية الخضراء، وتحفيز الاعتماد على التكنولوجيات المستدامة بيئياً، سيعزز من خطط النمو طويلة الأجل، ويساعد على خلق فرص عمل جديدة.

تسوية قرض المساهم

أوضح الخرافي أن من أبرز التطورات التي شهدتها عمليات المجموعة خلال هذه الفترة تشمل تسوية قرض المساهم، إذ قامت «زين السعودية» بتسوية قرض مساهم المجموعة بالكامل بقيمة 553 مليون دولار خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية، ما بيرز قدرة الشركة على إضافة تدفقات كبيرة من النقد للمجموعة، مبيناً أن الخطة هي أن تواصل الشركة ذلك في 2021، بحيث إنها في وضع أفضل الآن.

ريادة كويتية

تحافظ «زين الكويت» على ريادتها السوقية رغم المنافسة الشديدة، والتحديات الراهنة المرتبطة بتداعيات الجائحة، إذ تظل أكثر عمليات المجموعة تحقيقاً للربحية بقاعدة عملاء 2.5 مليون عميل.

وحققت الشركة إيرادات فصلية بقيمة 79.4 مليون دينار (263 مليون دولار)، وسجلت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 28 مليون دينار (93 مليون دولار)، وأرباحاً صافية بقيمة 17 مليون دينار (56 مليون دولار) عن الربع الأول من 2021، وسط نمو إيرادات البيانات 2 في المئة لتمثل 39 في المئة من إجمالي الإيرادات حالياً. وشهدت الكويت نمواً في عملاء الجيل الخامس وعملاء قطاع الأعمال «B2B»، إذ شهدت أعمالها في مجالات الابتكار المستمر والتحول الرقمي إطلاق تطبيق جديد وديناميكي للعملاء يقدم العديد من الميزات، وتعزيز خدمة الدردشة على شبكة الإنترنت «zBot». ودخلت «زين الكويت» في شراكة لتجديد تطبيق تلفزيون الكويت، كما أبرمت عدداً من المشاريع مع بنك الكويت الدولي وبنك بوبيان لتقديم خدمات النطاق العريض.

12 مليون دولار أرباحاً عراقية

سجلت عمليات «زين العراق» إيرادات فصلية بقيمة 184 مليون دولار، وحققت الشركة أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 75 مليون دولار، وأرباحاً صافية فصلية بقيمة 12 مليون دولار.

وبلغت قاعدة عملاء الشركة 16.2 مليون عميل، لتحافظ على مركزها الرائد وحصتها السوقية، في حين خفضت الحكومة العراقية في ديسمبر الماضي قيمة الدينار العراقي رسمياً بنسبة 19 في المئة من 1.190 إلى 1.470 (دينار عراقي / دولار)، ما أثر فعلياً على الإيرادات بمقدار 43 مليون دولار.

92 مليون دولار إيرادات سودانية

حققت «زين السودان» إيرادات فصلية بقيمة 92 مليون دولار، وسجلت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 42 مليون دولار، وأرباحاً صافية بقيمة 18 مليون دولار.

وقفزت إيرادات البيانات 32 في المئة، لتمثل 29 في المئة من إجمالي الإيرادات، بينما وصلت قاعدة عملاء إلى رقم قياسي بلغ 17.2 مليون عميل تشكل الحصة الأكبر في قاعدة عملاء المجموعة.

وخفض البنك المركزي السوداني قيمة الجنيه السوداني في فبراير الماضي بشكل حاد من 55 إلى 375 (جنيه سوداني / دولار)، ما أثر بشكل فعال على الإيرادات بمقدار 134 مليون دولار.

حصة رائدة أردنياً

سجلت عمليات «زين الأردن» إيرادات فصلية بقيمة 124 مليون دولار، وحققت أرباحا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 56 مليون دولار، وسجلت أرباحا صافية بقيمة 20 مليون دولار.

وتواصل الشركة مشاريعها الاستثمارية في التوسع في خدمات الجيل الرابع في جميع أنحاء المملكة، وقد ساهم ذلك في نمو إيرادات قطاع البيانات بنسبة 12 في المئة، لتمثل 48 في المئة من إجمالي الإيرادات الكلية، في حين تخدم عملياتها 3.6 مليون عميل، بحصة سوقية رائدة في المملكة.

4 ملايين دولار أرباحاً بحرينية

سجلت عمليات شركة «زين البحرين» إيرادات فصلية بقيمة 44 مليون دولار، وحققت الشركة أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 14 مليون دولار، وأرباحا صافية عن الربع الأول بقيمة 4 ملايين دولار.

وتواصل الشركة التوسع في عمليات شبكة الجيل الخامس، وحققت إيرادات خدمات البيانات نمواً 4 في المئة، لتمثل 45 في المئة من إجمالي الإيرادات.

تطور مستمر سعودياً

تواصل «زين السعودية» العمل على تطوير خدماتها لتكون الخيار الأول بما يخص خدمات الاتصالات في المملكة، إذ حققت اختراقاً نوعياً بوصولها إلى سرعات قياسية في خدمات الجيل الخامس، وهي تجني حالياً ثمار إستراتيجيتها التشغيلية، وما تلاها من نجاح لعملية إعادة هيكلة رأس المال.

وحققت الشركة إيرادات فصلية بقيمة 1.9 مليار ريال سعودي (517 مليون دولار)، وسجلت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 735 مليون ريال سعودي (196 مليون دولار)، وحققت أرباحاً فصلية بقيمة 41 مليون ريال سعودي (11 مليون دولار).

ومع توسع «زين السعودية» (7.2 ملايين عميل) في تغطية شبكة الجيل الخامس لتشمل أكثر من 50 مدينة، أصبحت إيرادات قطاع البيانات تمثل 51 في المئة من إجمالي الإيرادات الكلية.

وكانت أبرز التطورات التي شهدتها عمليات «زين السعودية» خلال الربع الأول، حصولها على الموافقات الرسمية من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على خططها مع شركة «موبايلي» لتأسيس تحالف للاستحواذ على أبراج الاتصالات المملوكة حالياً للكيانين ودمجهما في إطار كيان تجاري جديد.

ووقعت الشركة مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) لتوفير خدمات الجيل الخامس (5G) والاتصالات والإنترنت عالي الجودة والخدمات السحابية وإنترنت الأشياء في المدن الصناعية.

 

Read Previous

نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعا لمجلس السلكين الدبلوماسي والقنصلي

Read Next

المطيري : دعم الشباب الریاضي لتعظیم الاستفادة والارتقاء بالریاضة الكویتیة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x