• نوفمبر 22, 2024 - 8:28 صباحًا

« دواوين الكويت»: مصلحة الكويت فوق أي مصلحة .. والمعارضة الصادقة تقوم أركانها على بناء وطن عبر مشروع متكامل

أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا برسالة موجهة الى مجلس الامة والحكومة جاء نصها كالتالي: يهديكم تجمع دواوين الكويت أطيب تحياته وأصدق أمنياته.
إن الكويت ومنذ بداية نشأتها، بنيت على الديموقراطية واحترام الرأي الآخر، وجبل أهلها على الالتفاف حول نظام الحكم الذي اختاروه أبا عن جد، واستطاعوا تنظيم شؤون حياتهم بدستور تفردوا به ومازالوا عن غيرهم، فأضفى عليهم مزيدا من الحريات السياسية والاجتماعية، وشكل لهم دافعا قويا للحفاظ على وحدة وطنهم واستقراره وصون مكتسباته.
فالكويت الغالية أهم منا جميعا، والمعارضة الصادقة دائما ما تبني أركانها من أجل بناء وطن عن طريق طرح مشروع وطني متكامل يبين السلبيات والمشاكل وطرق علاجها.
ونحن نؤكد أن ما يجمعنا من مشتركات أكبر بكثير مما يفرقنا، ولو ركزت النخب السياسية ووسائل الإعلام بأنواعها علي هذه المشتركات لكان الواقع مغايرا لما وصلنا إليه اليوم من تشكيك في الولاء والانتماء وزيادة مفردات الكراهية والاختلاف في معنى المواطنة، مناشدين الجميع تغليب صوت العقل، ووضع مصلحة الكويت فوق أي مصلحة وتقديم الولاء لها على أي ولاء وانتماء ومصالح شخصية وأجندات خاصة.
وأملنا في استئناف انعقاد جلسات لمجلس الأمة هادئة وهادفة ومنتجة وعقلانية لصالح الوطن والمواطن بعيدا عن الشخصانية والنقاشات التي لا فائدة منها، وبوجود نواب ووزراء يملكون الرؤية التفاؤلية ويطرحون الحلول الواقعية لمشاكلنا، آخذين بعين الاعتبار طبيعة مجتمعنا وإمكانياته، لإصلاح الاختلالات والنهوض بالبلد بما يتوافق مع القانون والدستور، حتى يتحقق لنا مجلس أمة يراقب ويحاسب ويشرع، وحكومة تنفذ وتتابع، من خلال أداء وتعاون مثمر يحسب لهم لا عليهم، والوصول الى ممارسة ديموقراطية نفتخر بها، وبمستوى تطلعات وآمال أهل الكويت، ولاسيما في ظل ما تمتلكه الكويت من إمكانيات مالية وكفاءات بشرية وبنية تحتية، وهي كلها أساسيات وركائز كل نجاح وتطوير وتنمية، وحتى لا نندم في المستقبل القريب، وننعت مجلس الأمة والحكومة بالفشل كما تعودنا دائما.
ونحن دولة لها مكانتها على مستوى العالم، فالكويت مثلها مثل كل بلدان العالم فيها فساد وفاسدون وفيها إصلاح ومصلحون، ولكن أن نرى الصورة ظلامية كما يصورها البعض فهو تجن غير مقبول على هذا البلد والمخلصين فيه.
لذلك، فمن الواجب أن يكون هناك خط أحمر لا نتعداه في الإساءة حتى لا تصل الرسالة خطأ الى من يريد الشر بالكويت وأهلها، ويجب علينا أن نحذر من حملات تدرس بعناية وينفق عليها الجهد والمال لزعزعة استقرار الكويت عن طريق خلق الإشاعات والأخبار الكاذبة وتسليمها لوكالة «يقولون» البصماء البلهاء التي تنسخها وتنشرها عن طريق أدواتها بلا تمحيص أو تمييز في وسائل التواصل الاجتماعي، سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ختاما نكرر ونكرر:
( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)
وأيضا:
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
وإن تولت فبالأشرار تنقاد
تجمع دواوين الكويت
عنهم: فهد عبدالرحمن المعجل

Read Previous

مجلس الوزراء: السماح بالجلوس في المطاعم والمقاهي مع الالتزام بالاشتراطات

Read Next

الناصر مستقبلا سفير رومانيا: ضرورة معرفة مصير المواطن البغلي

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x