الجبري : استمرار المسابقة طوال 12 عاما جعلها تؤتي ثمارها بزيادة عدد المشاركين والمشاركات
عبد العال: أهل الكويت جبلوا على حب القرآن والحفاظ عليه
تحت رعاية ودعم وزير الإعلام والشباب السابق محمد ناصر الجبري شهد مسجد مزيد مطلق الرشيدي بخيطان مساء أمس الأول الحفل الختامي لمسابقة ناصر الجبري الرمضانية الكبرى في حفظ القران الكريم وقراءاته في دورتها الثالثة عشرة وفي نسختها الالكترونية الأولى والتي أقيمت وسط إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي وارتداء الكمامات بسبب فيروس كورونا استهل الحفل بتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم من القارئ عبد الرحمن عادل عبد اللطيف ثم أشار عريف الحفل الشيخ مصطفى علي نجيب إلى أن عدد المتقدمين للمسابقة هذا العام وصل إلى 1200متسابق واشترك بالتصفيات 1000 متسابق وبلغ عدد الجوائز والمكرمين 150 فائزا من الجنسين لافتا إلى أنه تم استحداث فرع خاص بالكويتيين هذا العام للمرة الأولى وأن المسابقة ضمت سبعة لجان منها لجنتين خاصة بالسيدات موجها شكره إلى راعي الحفل والمسابقة على دعمه ورعايته في السنوات السابقة وتشجيعه الدائم على حفظ القران الكريم وتلاوته
وفي كلمة مسجلة قدم الوزير محمد ناصر الجبري قدم فيها التهاني والتبريكات للفائزين والفائزات في مسابقة ناصر الجبري لحفظ القران الكريم للسنة الثالثة عشر على التوالي كما توجه بالشكر إلى المشايخ الأفاضل الذين ساهموا في نجاح هذه المسابقة من المحفظين والمحفظات وكذلك الإداريين والإداريات والإعلاميين الذين كان لهم الأثر البالغ في إنجاح هذه المسابقة معلنا استمراره في دعم هذه المسابقة المباركة بمشيئة الله للسنوات المقبلة سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع .
لاسيما وأن أهل القرآن قد رفع الله قدرهم في الدنيا والآخرة، منوها إلى أن استمرار المسابقة طوال السنوات الاثني عشر الماضية جعلها تؤتي ثمارها بزيادة عدد المشاركين والمشاركات وأن هذا المشهد يثلج الصدور متمنيا للجميع التوفيق .
تظاهرة قرآنية
كما ألقى الشيخ حامد عبد العال إمام المسجد والمشرف العام على المسابقة كلمة بهذه المناسبة قال فيها: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا في شهر القرآن من كل عام نحتفل بأهل القرآن موجها الشكر لوزير الإعلام والشباب السابق محمد ناصر الجبري على رعايته للنسخة الثالثة عشرة من المسابقة والدعم السخي الذي تلقاه هذه التظاهرة القرآنية من قبل الوزير الجبري موضحا أن أهل الكويت جبلوا على حب القرآن والحفاظ عليه
مؤكدا أن الجبري رعى كل الدورات السابقة وقد زاد عدد الجوائز في هذه الدورة مما أتاح فرصة أكبر لعدد الفائزين داعيا المولى عز وجل أن يبارك جهوده
وقال إن الهدف منها تحبيب أولادنا في القرآن قراءة وترتيلا وتجويدا وتدبرا حتى يعم الخير والفائدة معتبرا خروج المسابقة بهذا الزخم الكبير من المشاركين يؤكد أن هناك تواصلا كبيرا بينها وبين المجتمع لأن الله أورث أهل القرآن علمه وهذا شيء عظيم
وأضاف عبد العال إن مثل هذه المسابقات تساهم بشكل كبير في نشر علوم القرآن بين أبناء الجيل الجديد وتجعل حياتهم مباركة ومليئة بالخير وتساهم في سمو الأخلاق والحياة الاجتماعية السعيدة موجها شكره إلى لجان التحكيم
وطالب الفائزين بأن يكونوا مصاحف تمشي على الأرض موضحا أهمية حفظ القرآن الكريم وسهولة ذلك فقد يسّر الله تعالى أمر حفظ كتابه لمن أراد من العباد حفظه وعقد العزم على ذلك بدليل قول الله تعالى: “وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ” إنّ لحافظ القرآن الكريم منزلةً عليا يوم القيامة توازي ما كان يتلوه ويداوم عليه في الدنيا من قراءة القرآن وترتيله وأن حافظ القرآن الكريم يكون رفيقاً للملائكة في نُزُلهم مختتما كلمته بالمباركة لكل الفائزين مطالبا من حفظ أجزاء فقط عليه أن يواصل لإتمام حفظ القرآن الكريم كاملا.