أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن تمنياته الصادقة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق –حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني بدوام الخير والسلام والأمن والاستقرار.
وقال فضيلته لوكالة الأنباء العمانية عقب استقباله اليوم السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية إن الأزهر الشريف يقدر دور السلطنة المتواصل في دعم رسالة الاعتدال والتسامح، مؤكدًا أن السلطنة كانت دائمًا داعمة لهذه الجهود على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وقال إن التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في السلطنة هو تعاون بنَّاء وهادف، موضحًا أن السلطنة لا تألو جهدًا في هذا الإطار، وأن الأزهر، الذي تربطه بالسلطنة علاقات وطيدة على المستوى التعليمي والدعوي والثقافي، يعمل على ترسيخ قيم السلام وتعزيز ثقافة الحوار وتعميق جذور التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب.
من جانبه قال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر لوكالة الأنباء العمانية إنه تم خلال لقائه اليوم بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب بحث سبل التعاون مع الأزهر في ضوء الاهتمام الذي توليه السلطنة، بدعم رسالة التسامح وتبادل الزيارات بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة من أجل توطيد التعاون الذي ينطلق من رسالة السلطنة في نشر التسامح والفكر المعتدل.