فيما حدّدت الإدارة العامة للطيران المدني «الكوتا» اليومية للقادمين من الدول التي تمت الموافقة على تشغيل الرحلات المباشرة معها، كشفت مصادر مطلعة أن هناك أزمة تلوح في الأفق جراء عدم قدرة غالبية المواطنين الذين يقضون إجازات في الخارج على العودة إلى البلاد، في ظل اقتصار السعة التشغيلية للمطار على 10 آلاف راكب يومياً.
وأوضحت المصادر أنه «مع اقتراب انتهاء العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي، ستشهد الأسابيع الأربعة المقبلة ضغطاً كبيراً على المطار مع عودة عشرات آلاف المواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر، وسط ترجيحات بمواجهة الكثيرين مشاكل في حجز مقاعد على الرحلات القادمة، بسبب قلة الأعداد المسموح بها».
وعن الحلول المطروحة، بحسب جريدة “الراي” أوضحت المصادر أن «مجلس الوزراء أمام خيارين، فإما أن يرفع السعة التشغيلية للقادمين إلى أكثر من 10 آلاف يومياً، بالتنسيق مع الطيران المدني، وإما أن يتم استثناء المواطنين من السعة المحددة، على اعتبار أن غالبية القادمين ضمن كوتا الـ 10 آلاف سيكونون من الوافدين».
في سياق متصل، ذكرت مصادر أنه تم تحديد «الكوتا» اليومية للقادمين من الهند بـ 5528 أسبوعياً، ما يعادل نحو 90 يومياً مقسّمة بين الشركات الكويتية والهندية.
كما تم تحديد «الكوتا» اليومية للقادمين من مصر بواقع 1562 راكباً، نصفها البالغ 781 لشركات الناقل الوطني (457 للخطوط الجوية الكويتية و324 لشركة «طيران الجزيرة»)، ونصفها الآخر للناقلات الجوية التابعة للشركات المصرية، لتبلغ الحصيلة الأسبوعية 10934 راكباً.
وكشف مدير عام الطيران المدني يوسف الفوزان أنه سيتم النظر بزيادة السعات المقعدية في المستقبل القريب، بعد التقييم الصحي لمطار الكويت الدولي، لافتاً إلى أن السعة المقعدية للرحلات المغادرة لا توجد عليها أيّ قيود.