تقدمت سفارة سلطنة عُمان لدى الكويت بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الكويت الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً لما أعربت عنه من تضامنها الأخوي الصادق مع السلطنة من جراء الإعصار المداري (شاهين).
كما تقدمت بالشكر أيضا كافة البعثات الدبلوماسية ومكاتب الهيئات الدولية و الإقليمية المعتمدة لدى دولة الكويت
وقال السفير د. صالح الخروصي سفير سلطنة عُمان لدى الكويت في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: ان مما يثلج الصدر ويخفف من وطأة الإعصار (شاهين) ما غمرنا به أهل الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً من مشاعر الود والتعاطف.
نسأل الله الرحمة والمغفرة لضحايا الإعصار، والعودة الآمنة للمفقودين، والشفاء العاجل للمصابين. و أن تعود الحياة إلى طبيعتها سريعا في الوطن العزيز.
ويذكر أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد قد وجه بوضع كافة إمكانيات البلاد لمساعدة سلطنة عمان في مواجهة الإعصار “شاهين” وتجاوز آثاره.
حيث أجرى سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد اتصالاً هاتفياً، بسلطان عمان هيثم بن طارق، نقل خلاله تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وتمنيات سموهما له بدوام الصحة وموفور العافية.
كما أبلغ سموه سلطان عمان توجيهات صاحب السمو بتعاطف دولة الكويت وشعبها مع سلطنة عمان وشعبها الشقيق، وبأنها تضع كل إمكاناتها الممكنة رهن الإشارة وتحت تصرف البلد الشقيق للمساعدة في مواجهة إعصار «شاهين» وتجاوز آثاره.
ونقل تعازي صاحب السمو وتعازي سموه له وللشعب العماني الشقيق ولأسر ضحايا هذا الإعصار المدمر، سائلاً سموه المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ سلطنة عمان وشعبها الشقيق من كل مكروه، ويحقق لها المزيد مما تتطلع إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسلطان عمان الشقيقة.
وأعرب السلطان هيثم عن خالص شكره وبالغ تقديره لصاحب السمو وسمو نائب الأمير ولي العهد على هذه المبادرة الكريمة، وعلى ما عبرا عنه من تعاطف أخوي ووقوف إلى جانب سلطنة عمان ومؤازرة لها، مما يجسد أواصر العلاقات الحميمة والروابط الوثيقة التي تربط دولة الكويت وسلطنة عمان، سائلاً المولى تعالى أن يديم على صاحب السمو أمير البلاد وسمو نائب الأمير وولي العهد موفور الصحة والعافية، وأن يحقق لدولة الكويت كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد.