قال مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف، اليوم السبت، إن المحجر البيطري الحدودي بالعبدلي يعتبر خط دفاع اول لمنع دخول أي أمراض تصيب الحيوانات وتؤثر على الثروة الحيوانية فتسبب خسائر اقتصادية أو تهدد صحة الانسان.
وأضاف اليوسف لوكالة الأنباء الكويتية، خلال جولة قام بها في المحجر للاطلاع على سير العمل والاجراءات التي تسمح بدخول الماشية المستوردة، أنه لا يتم السماح لأي نوع من الحيوانات بالدخول الى البلاد قبل الحصول على اذن استيراد وتصاريح رسمية من ادارة الصحة الحيوانية ولا يسمح بدخولها قبل حجرها والكشف عليها وإجراء فحص دقيق بالمحاجر البيطرية.
وأفاد أن المحجر البيطري يقوم بتنظيم حركة الحيوانات والمواد الحيوانية داخل البلاد أو بين الدول المختلفة للحد من انتقال الامراض ومنع أمراض قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية تؤدي إلى تدهور الانتاج الحيواني وزيادة النفوق بالثروة الحيوانية.
وأكد أن الهيئة تلتزم بتعليمات وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والتي تفيد بحظر الاستيراد من بعض الدول الموبوءة بامراض حيوانية مختلفة ولا ترفع الحظر الا بعد التأكد التام من سلامة هذه الدول من الأوبئة من خلال توصيات المنظمة.
وذكر ان للمحجر اجراءات يقوم بها عند ورود ارسالية من خلال مطابقة المستندات الواردة مع الارسالية، مبينا ضرورة ان تكون الشهادة الصحية مطابقة لاشتراطات دولة الكويت مع التأكد من ان الدولة التي تم الاستيراد منها خالية من الامراض حسب نشرة منظمة الصحة الحيوانية.
وقال انه يتم حجر الإرسالية في حالة وجود أعراض مرضية يتم ملاحظتها من قبل طبيب المحجر وتكون مدة الحجر حسب النتائج المختبرية والحالة الصحية لغاية ظهور نتيجة الفحص والتأكد من خلوها من الامراض مثمنا جهود طاقم العاملين بالمحجر وما يقومون به من عمل هام ومؤثر في تحقيق السلامة والأمن الغذائي للبلاد وتطوير العمل لتحقيق أفضل النتائج.