admin 
راعي الكنيسة المصرية هنأ القيادة السياسية والشعب الكويتي بقرب حلول الشهر الكريم
غبقات رمضان هي موائد للترابط الاجتماعي والإنساني
هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية بدولة الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً بحلول شهر رمضان المبارك متمنياً لها كل تقدم ورخاء، وقال: نتقدم بخالص التهاني إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وأعضاء حكومته الرشيدة، وإلى نواب مجلس الأمة الموقرين وكافة أجهزة الدولة، وكل أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة.
وأضاف: نستقبل شهر رمضان هذا العام بمزيد من الفرحة بعدما تجاوز العالم المرحلة الصعبة من انتشار وباء كورونا الذي حرمنا من لقاءات المحبة في دواوين الكويت وغبقاتها على مدار العامين الماضيين وكذلك في مناسبات الأعياد وغيرها، معرباً عن سعادته بعودة الشهر الفضيل بحلته البهية وأنشطته مع عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي وهو ما كان العالم كله يصلي من أجله، لذلك لا ننسى في هذه الأوقات أن نرفع أيادي الشكر لله على نعمه وفضله وقد أعاننا حتى وصلنا إلى مرحلة متقدمة من التعافي، مقدراً جهود العلماء والسلطات المختصة وأصحاب القرار في تجاوز هذا الاختبار الذي مرت به البشرية.
وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي: نتطلع في شهر رمضان هذا العام إلى عودة ذلك التقليد المحبب والجميل الذي تمتاز به الكويت “الغبقة” وهي من سمات الشهر الفضيل، مشيراً إلى أنه ينظر لغبقات رمضان على أنها “موائد الترابط الاجتماعي والإنساني” إذ تجمع كل أطياف المجتمع ومن كل الأديان والمذاهب في جو مفعم بالود والتآلف والتسامح، لذلك تم تسمية غبقة الكنيسة القبطية المصرية التي تقيمها سنوياً بـ “غبقة المحبة”.
وذكر راعي كاتدرائية القديس مارمرقس بالكويت أن تزامن صوم شهر رمضان المبارك مع صوم المسيحيين هذه الأيام يذكرنا بالمشترك بين الأديان والذي يتجسد في كثير من الأمور وعلى رأسها عبادة الإله الواحد والالتزام بالقيم الدينية ومنها المحبة والتسامح والإخلاص والولاء، لافتاً إلى أن التعاليم والقيم الدينية هي مصدر لكل الأخلاق الرفيعة.
وأضاف: كما أننا نصوم هذه الأيام سوياً فسوف نحتفل بالأعياد معاً: عيد القيامة المجيد وعيد رمضان المبارك، داعياً الله أن يعيد أمثال هذه المناسبات المباركة على البشرية بالخير والسلام وأن يرحل عنها الوباء والغلاء وتتوقف الحروب، ومتمنياً للكويت العزيزة ومصر الغالية كل الخير والرفاه في ظل القيادة الحكيمة لقادة البلدين؛ فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسمو الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد حفظهم الله ورعاهم.
