ممثل سمو الأمير زار نادي الضباط وأكد أن ثقة القيادة السياسية في القوات المسلحة كبيرة
قام ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مساء اليوم، يرافقه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى نادي ضباط الجيش الكويتي.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح.
وقد ألقى الشيخ مشعل الأحمد، كلمة بهذه المناسبة، قال خلالها إنه يطيب لنا في هذه الليلة المباركة أن نهنئكم بشهر رمضان الفضيل متضرعين إلى الله تعالى أن يعيده عليكم وعلى وطننا الغالي والأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وأضاف «وتأتي زيارتنا لاخواننا وابنائنا منتسبي وزارة الدفاع تأكيدا على ثقتنا بقواتنا المسلحة بكافة قطاعاتها للذود عن ثرى الوطن الطاهر والحفاظ على مقدساته ويعد الجيش الكويتي رأس هرم هذه القوات فهو مصنع الرجال ومنتسبوه (حماة الوطن) وسجله حافل بالوفاء والتضحية من أجل الحفاظ على وطننا العزيز شامخا أبيا».
وقال الشيخ مشعل «تتابع القيادة السياسية باهتمام ما يقوم به الجيش الكويتي من واجبات ومهام بوفاء والتزام وتثني على جهوده في التدريبات والتمارين المشتركة على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا وما يشهده من خطط وعمليات ومن تخريج الكفاءات العسكرية والقتالية».
وأكد أن ثقة القيادة السياسية في القوات المسلحة الكويتية كبيرة «ونحن على يقين بقيامكم بواجباتكم الوطنية ومهامكم العسكرية على أكمل وجه لتظلوا لوطننا العزيز درعه الحصين وسياجه الواقي فاستمروا في هذا المسار الصحيح للتأكيد على أن قيمة المؤسسة العسكرية تكمن في تجهيزها العالي واستعدادها التام».
وتابع «وفي هذا المقام نشيد بجهود قطاع المنشآت العسكرية في استصلاح أراض زراعية تقع ضمن نطاق معسكراته مقدرين الهدف من هذا المشروع والذي يتمثل في ضمان الأمن الغذائي لوحدات الجيش الكويتي مثمنين هذه التجربة التي يمكن لجهات أخرى الاستفادة منها».
واختتم سمو ولي العهد «ندعو الله تعالى أن يوفقكم في أداء رسالتكم السامية وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان في كنف القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه».
كما ألقى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح كلمة، استهلها بترحيبه بسمو ولي العهد، قائلا «أود أن أتقدم لسموكم الكريم بخالص الشكر والتقدير والثناء على تشريفكم لنا في هذه المناسبة الكريمة التي لمسنا خلالها بلا شك أنقى مشاعر الأبوة والمحبة التي جسدت لنا مدى اهتمامكم ومحبتكم لأبنائكم المخلصين منتسبي الجيش الكويتي الباسل مما زادنا فخرا وعزة وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني وأبنائي منتسبي الجيش الكويتي والهيئة الإدارية والمالية أتقدم لسموكم حفظكم الله ولأصحاب المعالي والسعادة الموقرين وللحضور الكريم ولشعب الكويت كافة بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك (شهر الطاعة والرحمة والمغفرة).. أعاننا الله على صيامه وقيامه سائلين الله عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات».
وأضاف «نحن على يقين بأن سموكم على علم ودراية تامة بأن العالم بأقاليمه المختلفة يمر بفترات صعبة مليئة بالأحداث والاضطرابات والتهديدات على جميع المستويات وهي بلا شك عالية الوتيرة على منطقة الخليج العربي بشكل خاص لكننا على ثقة تامة بأنه من خلال قرارات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والقائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومبادرات سموكم حفظكما الله ورعاكما الحكيمة والمعهودة دائما ما تؤكد لنا حرصكم على تحقيق الأمن لوطننا الحبيب وسلامة شعبه وأراضيه».
وتابع «سيدي.. أؤكد لسموكم بكل فخر واعتزاز بأن أبناءكم في الجيش الكويتي عاهدوكم وعاهدوا أنفسهم أمام الله على أن يكونوا على أتم الاستعداد لحماية وطنهم وهم كما عهدتموهم سور الوطن الحصين والسيف الرادع لكل من تسول له نفسه بأن يخل أو يزعزع أمن الوطن لتبقى الكويت دار أمن وأمان وسلام بإذن الله وأتقدم لسموكم بالشكر الجزيل على ما تقدمونه من دعم متواصل لأبنائكم العسكريين في جميع الوحدات والقطاعات العسكرية وتوجيهاتكم بإقرار العلاوات المستحقة لمنتسبي الجيش الكويتي والجهات العسكرية الأخرى والتي كان لها أثر طيب في نفوس أبنائكم منتسبي تلك الجهات».
واختتم قائلا «أتوجه لله العلي القدير بالدعاء والسؤال بأن يعيد علينا وعليكم وعلى أمتنا الإسلامية شهر رمضان المبارك بالخير واليمن والبركات سائلا المولى عز وجل أن يديم على وطننا الحبيب نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والقائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وبمؤازرة سموكم الأمين حفظكما الله ورعاكما».
وبعدها ألقى النقيب ضاري مشعل البوقان قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور، فيما يلي نصها:
“لا اله الا انت.. يا مجري الهبايب
قاسم الارزاق لناس بعددها
من لدنك الخير و كبار الوهايب
نعمتك نثني عليها ونحمدها
بعد ذكر الله بلا ريب وشوايب
القصيدة في بدايتها.. بعدها
دام عز كويتنا.. والشك غايب
تحت ظل اميرها وولي عهدها
شيخنا نواف.. فكاك النشايب
الكويت بحكمه تعيش برغدها
سيد السادات عساف النوايب
كل ما جات النوايب في وعدها
حكمته تملى نطاقات الرحايب
ورحمته مثل الهماليل وبردها
بعدها يا مرحبا بعطب الضرايب
والتهاني والتحايا..نعتمدها
سيدي مشعل مجري كل هايب
والهقاوي فيك.. تبشر في سعدها
طبت والشعب الكويتي معك طايب
ومن زرع بذره مع الوقت يحصدها
دورك الملموس ترويض الصعايب
عندك حلول العقد واللي عقدها
نظرتك من فوق هامات السحايب
عانق العليا وخامسها بيدها
واضرب بكفك على روس المصايب
قبل تستفحل وتطلع من مهدها
ندري انك دايما مقدي وصايب
والعزايم للوطن مرهي جهدها
تحت اوامرك السرايا والكتايب وين ما ودك تحزمها وقدها
العدا.. لا دقت طبول الحرايب
مالها الا اللي.. يذوقها نكدها
الولد بالسلم عقله عقل شايب
وبالشدايد يسبق الشايب ولدها
لك رياجيل يسووون العجايب
ترخص الأرواح في واجب بلدها.
وتم خلال هذه الزيارة إهداء ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، سمو ولي العهد حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وقد تفضل ممثل حضرة صاحب السمو، سمو ولي العهد حفظه الله بالتوقيع على سجل الشرف.
هذا وقد رافق ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في هذه الزيارة معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق اول متقاعد الشيخ احمد نواف الاحمد الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.