انطلاق ملتقى «الأجيال الثاني عشر» بتنظيم من مبرّة «الابن البار»
برعاية وحضور المستشار في الديوان الأميري، الشيخ فيصل الحمود أقيم مساء يوم السبت، ملتقى الأجيال الثاني عشر والذي يعد أحد فعاليات مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار وسط حضور كثيف من الفرق المشاركة سواء كانت تطوعية أو إعلامية أو شبابية .
وأشاد الشيخ فيصل الحمود خلال كلمته في افتتاح الملتقى بجهود مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار ، وأعمالها الجليلة في دعم وتكريم أبناء الوطن المعطاء في مختلف القطاعات من مسؤولين وقياديين وموظفين ، مثمنا الرسالة الوطنية المخلصة للمبرة والتي تعد داعم لمختلف الأعمال التطوعية والخيرية المشجعة لأبنائنا الشباب ومؤكداً على حرصه بالمشاركة والحضور في جميع المبادرات الداعمة للشباب.
وأكد الشيخ فيصل الحمود على أن تنمية المجتمع تتم من خلال العمل التطوعي الذي يتم بسواعد الشباب، مشيراً على أنه يجب دعم مثل هذا الملتقى وتقديم يد العون للمبادرات المجتمعية الهادفة وتذليل كافة العقبات أمامها للحفاظ على الطاقات الشبابية واستثمارها في تفعيل دور أفراد المجتمع الشبابي لتشجيع وتنمية وتعزيز الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء لتقديم الأفضل بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وفي ختام الملتقى كرم الحمود عدد من الفرق التطوعية الشبابية وتقدم بالشكر الجزيل لجميع الحضور والمنظمين، مؤكداً على أن توجيهات القيادة السياسية في البلاد إلى دعم الشباب واحتضان الطاقات المبدعة يجعلهم بؤرة اهتمام الدولة ومستقبلها الواعد .