أكد وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم الجمعة أهمية انعقاد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت «في الوقت الذي يمر فيه عالمنا العربي والعالم بظروف دقيقة تستوجب تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك».
وقال وزير الخارجية في تصريح للإعلاميين لدى وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي للمشاركة في الاجتماع التشاوري الذي سيعقد غدا «ان ما تمر به المنطقة والعالم من تحديات تستوجب إيجاد صورة موحدة ومتسقة ومستدامة لهذه التحديات».
واضاف «ان هذا الاجتماع التشاوري هو فرصة للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير إطار يكاد يكون تقليديا ومقيدا بالنسبة للمشاورات التي تنظم كل ثلاثة أشهر في الجامعة العربية» موضحا ان انعقاد هذا الاجتماع في «مثل هذا الجو» يعطي فرصة أكثر لمناقشتها والخروج برؤية موحدة بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك.
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية – اللبنانية اكد الوزير متانتها واصفا اياها بـ«علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء» قائلا ان ما يمس لبنان يمس الكويت وان استقرار لبنان من استقرار الكويت.
ولفت في هذا السياق الى الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين يفضلون قضاء جزء من إجازاتهم في لبنان.
واكد تواصل القيادتين اللبنانية والكويتية بما يهم مصلحة البلدين مبينا وجود خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات في كافة المجالات وعلى مختلف الاصعدة التي تعود بالفائدة على البلدين.
وكان في استقبال الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب وسفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي مع اركان السفارة.