الأمل والعمل

– فلسفة التغيير ترتكز على القائد بوضع رؤية تستند على خطة وتنفيذ ومتابعة ومحاسبة، فالحكومة الآن وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد النواف تعمل بمنهج واضح المعالم والشفافية.

– والإصرار على تغيير المنهج السابق بكل شوائبه وسلبياته بدأً من اليوم الأول واضعاً نصب اعينه الإصلاح بكل تبعاته.

– واتخذ قرارات انعكست على الشعور العام بالارتياح والاطمئنان، وكانت محل تقدير واسع ، إن الكويت ليست للشراء ولا للبيع الكويت وطن ومستقر، الآمال كثيرة والأمل يكون عمل والتمنيات واقع مهم لأجل الوطن ورسالتي إلى أخي العزيز سمو الشيخ أحمد النواف ، أعانك الله في القادم من الأيام ، وإن شاء الله قادر على الحمل الثقيل وخلفك قيادة حكيمة والدعم بلا حدود والشعب الكويتي ينتظر منك الكثير ويساندك في كل مرحلة لأن الآمال معقودة عليك في إصلاح ما أفسده الدهر.

– ضع رجال دولة يتحملون المسئولية بشجاعة ويملكون القرار والمواجهة، وايضاً فليعلم كل قيادي أنه ليس خارج المحاسبة عندما يخفق، فقرار إنهاء جميع مجالس الإدارات في الهيئات هو قرار غير مسبوق وهذه خطوة مهمة كلفت الدولة مئات الملايين والنتائج لا شيء إلا القليل النادر.

– اليوم لا مجال للمجاملات والمحصصات والترضيات والنفوذ المدمر في مسيرة الإصلاح وهذا نعلم أنه لن يكون .

– الكل ينتظر ويترقب والأهم هو اختيار القيادات الصادقة الأمينة القادرة على تحمل مسئولية المنصب والقدرة على اتخاذ القرار وليعلم كل مسئول أنه ليس بعيداً عن المحاسبة ولا تُترك الأمور كما كانت دون حسيب ولا رقيب.

– التغيير يتطلب أدوات كثيرة ومهمة ومعلومة إذا أردنا تغيير النهج من خمول إلى واقع جديد، فالكويت تستحق كل جهد مخلص وشريف والشعب الكويتي يستحق أكثر ومشاركاً في تحقيق المعادلة للمستقبل باحترام القانون وكشف الفساد والمفسدين إذا أردنا كويت نظيفة.

– الكويت هي الأم وهي فوق الجميع، حفظ الله أميرنا وألبسه ثوب الصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين رجل القرار والحكمة حفظهم الله.

– اللهم ارحم شهداؤنا الابرار.

 

لواء.م / فيصل مساعد الجزاف