admin 
قال سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد، إن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة المستثمرين.
واضاف السفير سلطان بن سعد للصحافيين على هامش ديوانية الديبلوماسيين، مساء أول من أمس، «هذه ثاني مرة تعقد فيها ديوانية السفارة للديبلوماسيين»، مبيّناً أن الفكرة ولدت قبل 3 أشهر، حيث أقمنا الديوانية الأولى، وهناك توجه لعقد الثالثة في شهر رمضان المبارك.
واشار السفير سلطان بن سعد إلى نجاح منتدى «استثمر في السعودية» الذي عقد في الكويت كأول محطة قائلاً: «إذ نتحدث عن الروابط بين البلدين والشعبين الشقيقين، فهذا أمر مفروغ منه، لأن المحبة بين الطرفين تفوق الوصف»، مضيفاً ان المملكة أصبحت قبلة المستثمرين، وبها بيئة استثمارية عظيمة وفتحت الأبواب للجميع.
وأشار إلى «تغيير بعض التشريعات والقوانين والأنظمة التجارية والاقتصادية في المملكة، حيث تم استحداث أكثر من 700 قانون لخدمة المستثمرين، ووجدنا أن الكويتيين ومنذ القدم لهم باع طويل في المجال الاستثماري، ولديهم خبرة كبيرة، لذلك قررنا أن تكون الكويت كأول محطة للمنتدى، وكان الحضور رائعاً جدا حتى أن البعض من الأصدقاء والمحبين لامونا لعدم توجيه الدعوة لهم، غير أن الدعوات ارسلت من وزارة الاستثمار مباشرة، وكانت إلكترونية، والسفارة لم يكن لها دور في ذلك سوى في الترتيبات للمنتدى».
وذكر أن كل من حضر المنتدى أشاد وأعجب بما قدم من عروض وفرص استثمارية، وكان للإعلاميين الدور الأكبر في اتساع التغطية للمنتدى، لافتاً إلى عقد منتديات أخرى في عدة دول ونطمح لان يكون انعقاد المنتدى بشكل سنوي بالكويت.
وعن إبداء رجال أعمال كويتيين رغبتهم في الاستثمار في المملكة، أجاب «نعم. وهناك من غادر منهم للرياض (أول من) أمس للقاء المسؤولين هناك»، مضيفاً أنه على هامش المنتدى كانت هناك عدة جهات حكومية سعودية متواجدة، حيث تواصلت مع عدد من رجال الأعمال في عدد من القطاعات الاستثمارية، مشيراً لوجود تسهيلات كبيرة تقدم للمستثمرين.
وتابع «اتضح أن بعض رجال الأعمال تخفى عليهم خطوة البداية، إلا أن وزارة الاستثمار خلال المنتدى في الكويت وضعت ملامح المشاريع المقترحة».
شهدت ديوانية السفارة السعودية حضور مجموعة ديبلوماسية مختلفة على مستوى نواب السفراء والقناصل ورؤساء الأقسام.
وعبّر عدد من الموجودين عن رضاهم الكبير لحضورهم الديوانية، التي وصفوها بأنها «مكان للتلاقي والتواصل وتبادل الأفكار بين أعضاء البعثات».
