admin 
كشفت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس لـ النهار على أن قرابة 1500 طالب كويتي حصلوا على منح دراسية هذا الخريف. سوف يدرسون في بلادها مجموعة من التخصصات، على رأسها علوم الكمبيوتر والأمن السيبراني.
ونشرت الزميلة ” النهار ” أن السفيرة لويس قالت للصحافيين: ان إصدار تأشيرة الطالب، تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع ولكن المتقدمين قد يضطرون إلى الانتظار لفترة أطول في أوقات الذروة من العام، ولذلك نشجع الطلاب على التقدم بطلب للحصول على تأشيراتهم فور حصولهم على جميع المستندات اللازمة.
وحول تقيميها لنجاح طرح نظام التصريح الإلكتروني لسفر الكويتيين، واذا ما أدى اجابت لويس: السفر قصير الأمد اصبح أسهل وأكثر مرونة من أي وقت مضى بالنسبة للكويتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والأردنيين، فقد حصل أكثر من 48 ألف مواطن على تصريح دخول إلكتروني بين بداية فبراير ونهاية يونيو، مما أتاح لهم القيام بزيارات قصيرة متعددة إلى المملكة المتحدة لأغراض السياحة أو العمل أو الدراسة أو العلاج الطبي على مدى عامين.
وحول رؤيتها لمستقبل العلاقات بين البلدين في ظل وجود حكومة جديدة في المملكة المتحدة. قالت : تتمتع المملكة المتحدة والكويت بشراكة فريدة وتاريخية، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في النمو. وتظل الحكومة البريطانية الجديدة ملتزمة ببناء العلاقات مع الكويت، وهذه نقطة أكد عليها كل من وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، ووزير الشرق الأوسط الجديد، هاميش فالكونر، في مكالماتهما التمهيدية مع وزير الخارجية عبدالله اليحيا ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح، كما إن مجالات تركيزنا عديدة، وتشمل تنمية التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني، وبناء شراكاتنا الدولية في التنمية وتوسيع علاقاتنا التعليمية والثقافية.
وحول ما إذا كانت هناك أي زيارات لكبار الشخصيات من مسؤولين حكوميين بريطانيين إلى الكويت، أو مسؤولين كويتيين إلى لندن، اجابت: نتطلع إلى زيارة مهمة إلى لندن هذا الأسبوع من قبل نائب وزير الخارجية، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وشخصيات كويتية مهمة من أجل اجتماع مجموعة التوجيه المشترك – ستكون الزيارة أيضا فرصة للاستمتاع بالثقافة الكويتية في المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية بين البلدين في مجالات التجارة والدفاع، السياسة قالت: تتمتع المملكة المتحدة والكويت بتاريخ طويل من التعاون في هذه المجالات تظل شراكتنا الدفاعية قوية، مدعومة بالتدريبات والتمارين المشتركة وتبادل المعرفة ومبادرات بناء القدرات.
وفي هذا العام، يزور الكويت أكثر من 30 فريق تدريب عسكري بريطاني، كما نخطط لإجراء تمرينين مشتركين كبيرين نهاية العام – الدرع الحديدي ومحارب الصحراء. ويدرس حوالي 80 فردا من القوات المسلحة الكويتية في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة هذا العام، حيث يعمل بها مدربون بريطانيون وكويتيون – بينما يتدرب عدد من الضباط الكويتيين أيضا في بعض الأكاديميات والكليات العسكرية الرائدة عالميا في المملكة المتحدة.
واضافت : فيما يتعلق بالتجارة، تلتزم حكومة المملكة المتحدة تماما بإكمال المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستجلب فوائد كبيرة للشركات في بلدينا.
وقد بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين المملكة المتحدة والكويت 6 مليارات جنيه إسترليني في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الأول من عام 2024، وأنا حريصه جدا على رؤية هذا الرقم يزداد.
وتابعت : في الجانب السياسي، تتمتع المملكة المتحدة والكويت بتاريخ طويل من العمل معا بشكل وثيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
ستتضمن المجموعة التوجيهية المشتركة المقبلة في لندن لأول مرة اجتماعا لـ مجموعة فرعية سياسية، مع التركيز بشكل خاص على كيفية تنمية تعاوننا الدولي في مجال التنمية والإنسانية.
