اختتمت مجموعة التوجيه الكويتية البريطانية المشتركة أعمال الدورة ال21 لها بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات.
وترأس الدورة من الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح في حين نرأسها من الجانب البريطاني نائب وزير الخارجية الوكيل البرلماني لشؤون الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية هيميش فولكنر.
وتم خلال الدورة التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون لدعم ديوان الخدمة المدنية في دولة الكويت عبر تقديم برامج تدريبية لموظفي الحكومة بهدف رفع مستوى الخدمات الحكومية كما وقعا خطة عمل مجموعة التوجيه الكويتية البريطانية المشتركة للأشهر الستة المقبلة.
تلا ذلك توقيع مذكرتي تفاهم للتمويل المشترك لدعم الأوضاع الإنسانية في كل من قطاع غزة واليمن بحيث ستقدم كل دولة مبلغ 5ر1 مليون دولار أمريكي لمشاريع منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة (يونيسيف) لاستعادة إمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي في قطاع غزة والحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية في اليمن.
ووقع مذكرتي التفاهم عن الجانب الكويتي المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وليد شملان البحر فيما وقعهما عن الجانب البريطاني الوكيل البرلماني البريطاني فولكنر وبحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السفير الشيخ جراح الجابر في تصريح عقب اختتام أعمال مجموعة التوجيه المشتركة ان “هذا العام يمثل محطة مهمة لكل من دولة الكويت والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية حيث نحتفل معا بمرور 125 عاما من الشراكة”.
واكد ان “دولة الكويت تفخر بالعلاقات العميقة والتاريخية مع المملكة المتحدة وهي ملتزمة بتعميق هذه الشراكة بجميع جوانبها”.
واضاف “سعدنا هذا الأسبوع في لندن بمشاهدة انطلاقة الأسبوع الثقافي الكويتي في المملكة المتحدة والانعقاد الناجح للدورة الحادية والعشرين لمجموعة التوجيه المشتركة” مبينا ان خطة العمل التي تم توقيعها في الدورة تمهد الطريق لمزيد من التعاون في عدد من المجالات بين الجانبين.
وفيما يتعلق بمذكرات التفاهم التي تم توقيعها أعرب السفير الشيخ جراح الجابر عن سعادته بالتعاون مع المملكة المتحدة لدعم انشطة منظمة (يونيسف) في كل من فلسطين واليمن مستدركا “وباعتبار كل من دولة الكويت والمملكة المتحدة رائدتين في مجال التنمية الدولية سيواصل بلدانا استكشاف سبل التعاون لتوفير المساعدة التنموية والإنسانية للسكان المتضررين حول العالم من الصراعات والكوارث الطبيعية”.