التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، المعين حديثاً ، خلال انعقاد أول اجتماعاته برئاسة منى المرّي، نائبة الرئيس العضوة المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، وأعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي الذي يضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: د.سلطان النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات رئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر د.محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، كما يضم المجلس حسان الكنوني، المدير العام لصحيفة هيسبريس المغربية، وعبد الرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والكاتبة سوسن الشاعر، ود.محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز.
وناقش الاجتماع رؤية الجائزة للمستقبل ونظامها الأساسي وخططها المستقبلية في ضوء الأهداف والرؤية التي حددها راعي الجائزة.
وخلال الاجتماع، الذي عُقد في دبي ونظّمه نادي دبي للصحافة مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعربت سعادة منى غانم المري رئيسة المجلس، عن خالص شكرها وامتنانها للثقة التي أولاها الشيخ محمد بن راشد للمجلس الجديد، مؤكدة أن هذا التكليف يُحمِّل أعضاء المجلس مسؤولية مضاعفة لترسيخ مكانة الجائزة، التي تشكِّل اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في مجال الجوائز الإعلامية.
وقالت: «نجحت الجائزة خلال السنوات المتعاقبة في ترك بصمة واضحة في سجل الإعلام العربي بإرث من الأعمال المميزة، التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم… أما اليوم ومع مرور 24 عاماً على إطلاق الجائزة، ومع كل المتغيرات السريعة والمتلاحقة بشكل يومي ضمن مختلف القطاعات الإعلامية، نحتاج أن ننقل الجائزة لمرحلة مستقبلية جديدة تواكب هذه المتغيرات، وهذه المسؤولية نعتز بحملها خلال السنوات الثلاث المقبلة مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، لتحقيق الأهداف المستقبلية للجائزة.
وأضافت: «الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي رسالة بأن الإعلام العربي قادر على التميز عالمياً… ونحن على ثقة تامة بامتلاك دولنا العربية لطاقات وكفاءات هائلة، داعية أعضاء المجلس لتقديم كل سبل الدعم لاكتشاف هذه الكفاءات من أصحاب الأقلام والأعمال المتميزة، لتكريمها بأغلى جائزة إعلامية».
من جانبها، رحّبت د.ميثاء بوحميد، الأمينة العامة للجائزة، بأعضاء مجلس الإدارة الجديد، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة بما يمثلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو الأهداف المطلوب تحقيقها، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة