
افتتح سمو الشيخ ناصر المحمد الاسبوع البريطاني الثاني عشر في دولة الكويت بالعاصمة مول مساء الاثنين بحضور السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس و الشيخ علي جابر الاحمد و الشيخ مبارك فيصل السعود و الشيخ أمير المالك الصباح و محافظ العاصمة الشيخ عبد الله سالم العلي ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد وعدد من الشيوخ، والسفراء، والشخصيات الاقتصادية والعامة.
وقد جال سمو الشيخ ناصر المحمد في أرجاء المعرض الذي يغطي قطاعات عديدة من بينها قطاع الصناعات البريطانية، والسيارات، والطيران والمدارس، ويتضمّن علامات تجارية عالمية ومشهورة
وفي تصريح صحفي قال رئيس اللجنة المنظمة أحمد اسماعيل بهبهاني: ان رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد للحدث تؤكد عمق وتاريخ العلاقات الكويتية البريطانية وحرص سموه على دعم الفعاليات والانشطة التي من شانها زيادة الروابط التاريخية مع بريطانيا.
وأضاف: تجسد العلاقات الكويتية البريطانية والتي تمتد لـ 250 عاما نموذجا مميزا للعلاقات المبنية على أسس صلبة ترتكز على الصداقة التاريخية، والتي توجت بتوقيع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مبارك الصباح على المعاهدة الكويتية البريطانية 1899 والتي أكدت على استقلالية القرار الكويتي وابعدت الكويت عن الصراعات الدولية الكبرى
وتابع يكتسب اقامة الاسبوع البريطاني الثاني عشر في دولة الكويت في العام الحالي أهمية خاصة كونه يتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال الـ 64 وعيد التحرير الـ 34 لدولة الكويت ما يجعلها مناسبة مميزة لجميع المشاركين في هذا الحدث.
وقال بهبهاني أن الأسبوع البريطاني في الكويت يُعتبر أحد أهم الأنشطة الاقتصادية لهذا العام، حيث يمثل العلاقة التاريخية بين المملكة المتحدة والكويت، لافتا إلى أن أن نجاح الدورات السابقة أسهم بشكل كبير في تزايد الإقبال على المشاركة البريطانية والكويتية في هذه التظاهرة الاقتصادية.
وعن محطات التعاون الاقتصادي، قال بهبهاني يأتي في مقدمتها مكتب الاستثمار الكويتي في لندن والذي يعد أحد أهم وأكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم، كما أن هناك نشاط للشركات البريطانية في الكويت بالتنسيق مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في مجالات تقنية المعلومات والتأمين والنفط والغاز
واختتم بهبهاني لا يمكن أن ننسى الموقف التاريخي للمملكة المتحدة خلال الغزو العراقي الغاشم 1990 وموقف رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة السيدة مارغريت تاتشر للكويت وامتزاج الدماء البريطانية بالدماء الكويتية على تراب الكويت 1991، لتبقى شاهدة على أن العلاقة بين البلدين الصديقين كانت وستبقى نموذجاً فريداً بين الدول.