«بيت التمويل الكويتي» يحتفي بخريجي «البعثات» والشهادات المهنية

 

• خالد الشملان: نجاح أي مؤسسة يعتمد على كفاءة موظفيها وقدرتهم على الابتكار
• سعداء بتكريم كوكبة جديدة من موظفي البنك الطموحين الحاصلين على شهادات مهنية معتمدة
• الحماد: توفير بيئة عمل داعمة تمكّن الموظفين من تحقيق طموحاتهم وإطلاق العنان لإمكاناتهم
• تطوير وتعليم الموظفين جزء من ثقافة «بيت التمويل» ونضعهما أولوية.. لأنهم ثروتنا الحقيقية

كرّم بيت التمويل الكويتي 60 من موظفيه، الذين تخرّجوا في برنامج البعثات الدراسيّة، وكذلك الحاصلين على شهادات مهنيّة خلال العام الماضي 2024.

خلال كلمته في حفل تكريم خاص، أقيم في فندق غراند حياة، أعرب الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد الشملان، عن سعادته بتكريم كوكبة جديدة من موظّفي بيت التّمويل الكويتي المتميّزين والطّموحين، الذين حصلوا على شهادات مهنية معتمدة، والذين تخرجوا في برنامج البعثات في دراسة الماجستير والبكالوريوس، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز الأكاديمي والمهني هو مصدر فخر، وهو دليل على حرص الموظفين المستمر على تطوير قدراتهم وتعزيز مهاراتهم، بما ينعكس على الأداء في العمل، ويساهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة للعملاء، والمحافظة على ريادة بيت التمويل الكويتي محلياً وعالمياً.

وتوجّه الشملان بالشكر الجزيل إلى أهالي الموظفين المكرمين، مثمناً دورهم في دعم وتشجيع أبنائهم في تحصيلهم العلمي والمهني. وقال: «نؤمن في بيت التمويل الكويتي بأن رأس المال البشري هو أهم أصولنا، وأن نجاح أي مؤسسة يعتمد على كفاءة موظفيها وقدرتهم على الابتكار والتطوير المستمر».

وأضاف: «من هذا المنطلق، نحرص في بيت التمويل الكويتي على مواصلة دعمكم في مسيرتكم المهنية، وتوفير جميع الأدوات والبرامج التي تساعدكم على تحقيق أعلى مستويات الأداء والتميز وجودة الخدمة.. فأنتم مستقبل هذه المؤسسة العريقة، وبجهودكم وعطائكم سنواصل بإذن الله تحقيق الإنجازات والمحافظة على التفوق والريادة».

من جانبه، تقدّم رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة بالتكليف، أحمد الحماد، للموظفين المكرمين بالتهنئة على هذا الإنجاز، متوجهاً بالشكر لأهاليهم على دعمهم خلال رحلتهم التعليمية والمهنية.

وأشار الحماد الى أن التطوير والتعليم هما جزء من ثقافة المؤسسة، وأن تكريم كوكبة من الموظفين الطموحين يدل على الأولوية، التي يضعها بيت التمويل الكويتي في تطوير موظفيه مهنياً وأكاديمياً، لأنهم الثروة الحقيقية للمؤسسة.

وأضاف: «لا شك أن الحصيلة العلمية والتقنيات الحديثة، التي تم اكتسابها من خلال الشهادات المهنية وبرامج الابتعاث، يجب أن تترجم إلى تطبيق عملي، يسهم في رفع مستوى الإنتاجية وجودة الخدمات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القدرة على الابتكار والتعامل مع التحديات، مع أهمية مشاركة المعرفة مع الزملاء».

وأوضح الحماد أن بيت التمويل الكويتي يتميز بسجل حافل في الاهتمام بثروته البشرية، مبيناً أنه في عام 2024 تم توفير حوالي 116 ألف ساعة تدريبية لنحو 4 آلاف موظف، إذ ضمن برنامج تطوير القادة، شارك 26 مديراً في برنامج «بناء التميّز القيادي» على مستوى المجموعة، وتم قبول 19 موظفاً في برنامج البعثات، وتخرّج 39 موظفاً في برنامج «فرصة» الخاص باستقطاب المتميّزين من حديثي التخرّج.

ولفت الحماد الى أن بيت التمويل الكويتي حصد جوائز عالمية تقديراً لتميزه في مجال الموارد البشرية، حيث فاز بـ13 جائزة عالمية من «براندون هول»، ويعتبر هذا العدد من الجوائز الأعلى محلياً وعلى مستوى المنطقة.

وأكد الالتزام بمواصلة تقديم الدّعم لجميع الموظّفين، وتوفير أفضل البرامج التدريبيّة والتأهيليّة، من خلال التعاون مع أشهر المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية وأرقى المراكز التدريبيّة.

واختتم: «بيت التمويل الكويتي يحرص على توفير بيئة عمل داعمة، تمكن الموظفين من تحقيق طموحاتهم وصقل مهاراتهم، وإطلاق العنان لقدراتهم وإمكاناتهم، بما يشكل إضافة نوعية للمؤسسة ويساهم في تحقيق أهدافها وتعزيز مكانتها الرائدة».