
اقام عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد زبيدالله زبيدوف حفل استقبال بمناسبة بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد والشخصيات العامة.
وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان، مشيرا إلى حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون الثنائي واستكشاف آفاق جديدة له بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات نحو مزيد من التقدم والازدهار.
جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة طاجيكستان بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين قامت منذ انطلاقتها على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وحققت خلال العقود الثلاثة الماضية نموا ملحوظا يعكس التزام الجانبين بترسيخ الصداقة وتعزيز التنسيق والتفاهم المشترك بما يخدم مصالحنا المشتركة “وقد أثمر هذا التعاون عن تحقيق إنجازات ملموسة في عدة مجالات، انعكست إيجاباً على مستوى العلاقات الثنائية.
أضاف: “يسرنا اليوم أن نحتفل بثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان الصديقة، والتي انطلقت في عام 1995، وازدادت على مر العقود رسوخًا وتميزا، وثيقة إلى الاحترام المتبادل، والتفاهم المشترك، والرغبة الصادقة في تعزيز أواصر التعاون بين بلدينا الصديقين.
وأشار إلى أن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن إلى الكويت في نوفمبر الماضي، واللقاء الذي جمعه بسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، شكلت محطة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية البلدين.
وأضاف ” نثمن عالياً التعاون القائم بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان، وكذلك بين الكويت ودولة آسيا الوسطى، ونؤكد من جديد التزام دولة الكويت الراسخ بدفع الشراكة الثنائية مع جمهورية طاجيكستان.
ولفت إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية، بما يعزز من مكانة البلدين ودورهما الإيجابي في دعم القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته، أكد النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان، عصمة الله نصر الدين، أن العلاقات الطاجيكية – الكويتية شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية تطوراً مستمراً، قائماً على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، والجهود المشتركة الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وأشار إلى الروابط الحضارية والثقافية المشتركة بين الشعبين، لافتاً إلى أن دولة الكويت تُعد من الشركاء الموثوقين لطاجيكستان في منطقة الشرق الأوسط، كما أثبتت طاجيكستان بدورها أنها شريك موثوق للكويت في آسيا الوسطى.
فيما شدد وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، عصمة الله نصر الدين على التزام بلاده، بقيادة الرئيس إمام علي رحمان، بتعزيز التعاون متعدد الأبعاد مع الكويت، اشاد بالدور البارز لصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية في تمويل مشاريع حيوية في قطاعات البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في طاجيكستان.
من جانبها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد كارين ساساهارا «إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في هذا الاحتفال، بمناسبة الذكرى الثلاثين للعلاقات بين الكويت وطاجيكستان، فأنا هنا مع جميع زملائي الديبلوماسيين، وأعضاء السلك الديبلوماسي والصحافيين، للاحتفال بهذا الحدث الرائع حقا».
وتابعت كلامها «كما تعلمون فإن عميد السلك الديبلوماسي في الكويت يعمل بحق قلبا وقالبا، لكي يبقينا معا، ويجمعنا معا، ويجعلنا جميعا نشعر بالترحيب من قبله دائما سواء عند حضورنا أو مغادرتنا».