
- أطلقت حملة توظيف قابلت فيها أكثر من 300 شخص من أصل 1000 متقدم
- المتقدمون عاشوا تجربة يوم كامل تعكس بيئة العمل لدى الشركة.. ما جعل الأمر محفزاً لهم ومنحهم مساحة حوار شفافة ومفتوحة مع المديرين
- عمر البسام: الاستثمار الحقيقي برأس المال البشري واستقطاب الكوادر الوطنية
- الحملة تجسيد لالتزامنا بدعم الشباب الكويتي ومنحهم مساحة حقيقية لصنع التغيير
- عيسى البشير: نجحنا في بناء منصة استقطاب وظيفي للكفاءات الشبابية الكويتية
- مستمرون في الاستثمار بالكوادر الوطنية لقيادة قطاع الاتصالات في المستقبل
في إطار التزامها الراسخ بدعم الكوادر الوطنية وتعزيز التوطين بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا، أعلنت شركة Ooredoo الكويت عن تنفيذ واحدة من أضخم حملات التوظيف داخل الشركة، بقيادة فريق الموارد البشرية، حيث تمت خلالها مقابلة أكثر من 300 مرشح ومرشحة من مختلف التخصصات والمستويات المهنية، بما في ذلك حديثي التخرج وأصحاب الخبرات.
وشملت الحملة مراجعة أكثر من 1000 سيرة ذاتية مقدمة لشغل وظائف متعددة ضمن أقسام الشركة المختلفة، وهو ما يعكس التوجه الجاد لـ Ooredoo نحو الاستثمار في رأس المال البشري الكويتي، وحرصها على تمكين الشباب الكويتي ومنحهم الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل القطاع.
وقد ضمت قاعدة المتقدمين مجموعة من أكثر الكفاءات تأهيلا في السوق المحلي، تنوعت بين الكفاءات الشابة الطموحة والخريجين الجدد، بالإضافة إلى المهنيين ذوي الخبرة في مجالات التكنولوجيا، الاتصالات، وإدارة الأعمال، وغيرها مما يدل على المكانة المتنامية لـ Ooredoo كخيار وظيفي مفضل في السوق الكويتي.
جهة العمل المفضلة
وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية Ooredoo الشاملة لترسيخ مكانتها كـ«جهة العمل المفضلة» في الكويت، ليس فقط عبر توفير فرص وظيفية، بل من خلال تقديم تجربة عمل متكاملة تركز على تطوير الموظف مهنيا وشخصيا، وتعتمد على بيئة عمل مرنة، مبتكرة، ومحفزة للنمو والتطور المستدام.
وفي هذا الإطار، قام فريق الموارد البشرية بتنظيم سلسلة من المقابلات الفردية المباشرة مع المرشحين، تم خلالها تقييم المهارات التقنية والسلوكية، والاطلاع على تطلعاتهم المهنية وربطها بثقافة Ooredoo المؤسسية وقيمها. وقد تميزت هذه المقابلات بجو من الاحترافية والاحترام المتبادل، مما أتاح مساحة حوار شفافة وعميقة بين المتقدمين وممثلي الشركة، خاصة من خلال خوض تجربة يوم عمل كامل يعكس بيئة عمل الشركة وموظفيها وكيفية تعامل الموظفين فيما بينهم وأيضا بالأعمال المنوط بها كل موظف، وهذا ما جعل الأمر محفزا للمتقدمين.
الاستثمار في الكفاءات
ولأن التوظيف لا يقتصر على استقطاب المواهب فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى رعايتها وتأطيرها وتطويرها بعد التعيين، أكدت Ooredoo أنها ستقوم بإدراج المرشحين المقبولين ضمن برامج تدريب وتأهيل شاملة، تتناول الجوانب التقنية والسلوكية والقيادية، ما يعكس النهج طويل المدى للشركة في تنمية الموظفين وتعزيز استقرارهم المهني داخل المؤسسة.
كما شددت الشركة على أن ما يميز هذه الحملة ليس فقط حجمها أو نتائجها، بل أيضا كفاءة فريق الموارد البشرية الذي قادها باحترافية عالية، بدءا من تحليل احتياجات الإدارات المختلفة، مرورا بفرز ومراجعة السير الذاتية، وانتهاء بإجراء المقابلات وتقديم التوصيات الدقيقة، بما يضمن استقطاب أفضل الكفاءات لمختلف الوظائف.
الخيار الأول
وبهذه المناسبة، قال رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في Ooredoo الكويت عمر البسام: «نؤمن في Ooredoo بأن بناء شركة رائدة يبدأ من الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري، لهذا السبب، نضع الأفراد في قلب كل ما نقوم به سواء كانوا من ضمن كوادرنا الحالية. وتأتي حملتنا الأخيرة للتوظيف كجزء أساسي من رؤيتنا الأوسع لاستقطاب وتمكين الكفاءات الوطنية، وهي تجسيد عملي لالتزامنا الراسخ بدعم الشباب الكويتي ومنحهم المساحة الحقيقية لصنع التغيير من الداخل».
وأضاف البسام ان من خلال هذه المبادرات النوعية، نهدف إلى خلق بيئة عمل جاذبة قائمة على التمكين والابتكار، وتقدر الكفاءات والطموحات، وهذا التوجه لا يرسخ فقط مكانة Ooredoo كواحدة من جهات العمل المفضلة في الكويت، بل يسهم أيضا في بناء منظومة مهنية مستدامة تعزز من تنافسية السوق وتدعم التوطين الفعال.
وأكد البسام أننا فخورون بالنتائج التي حققها فريق الموارد البشرية، والتي تعكس التفاني والاحترافية في تنفيذ الحملة، بدءا من اختيار المرشحين، وصولا إلى وضع خطط تطوير مهنية تضمن نموهم داخل الشركة. فنحن في Ooredoo لا نكتفي باستقطاب الكفاءات، بل نحرص على تمكينها، وصقل مهاراتها، ومرافقتها في رحلتها المهنية.
وبين البسام انه في Ooredoo الكويت لا نوفر مجرد وظيفة، بل نقدم منظومة عمل حقيقية ترتكز على الاحترام والتقدير، وتمنح كل فرد الفرصة ليعبر عن ذاته ويحقق طموحاته. الباب سيبقى مفتوحا أمام كل من يمتلك الشغف والقدرة على الإبداع، لأننا نؤمن بأن المواهب البشرية هي الأساس لكل نجاح، مؤكدا اننا نبني اليوم جيل Ooredoo القادم، جيل يعرف أن النجاح لا يمنح بل يصنع، وأن العمل الحقيقي هو الذي يصنع فرقا في المجتمع وفي حياة الأشخاص. ندعو كل من يحمل هذه الرؤية إلى أن يكون جزءا من رحلتنا.
تأهيل المتقدمين
وفي السياق ذاته، قال مدير أول لإدارة الموارد البشرية في Ooredoo الكويت عيسى البشير انه قمنا على عمل مميز وفق استراتيجيتنا في ان تكون الحملة التفاعل الحقيقي مع الكفاءات الوطنية التي نعتز بها، سواء من الخريجين الجدد أو من أصحاب الخبرات، ولمسنا طاقة إيجابية وإقبالا لافتا على الانضمام إلى Ooredoo، مما يعكس السمعة المتميزة التي تتمتع بها الشركة كمكان عمل يدعم النمو ويوفر الفرص الفعلية للتقدم.
وأضاف البشير ان هذه المبادرة لم تكن مجرد حملة توظيف، بل كانت منصة لبناء علاقات طويلة المدى مع الطاقات الشابة، واستكشاف شراكات مهنية مستقبلية، سواء بشكل مباشر أو عبر برامج التطوير والتدريب التي نوفرها، خاصة اننا تلقينا أكثر من 1000 سيرة ذاتية وما هم الا من خيرة كوكبة الكوادر الوطنية الكويتية والتي بعد التدقيق عليهم قد تمت مقابلة اكثر من 300 من هذه الكوادر والتي لاقت استحسان العديد من المديرين في الإدارات المختلفة في Ooredoo الكويت، ومستمرون في عملية التدريب والتأهيل للمتقدمين، وهذا الأمر ما هو إلا جزء من استراتيجيتنا التي اطلقناها في بداية السنة.
وأكد البشير اننا في Ooredoo نؤمن بأن ثقافة العمل تبدأ من الداخل، من تعامل الفريق مع بعضه البعض، من طريقة التقدير والتحفيز، من الشفافية في التواصل، ومن المساحة الممنوحة لكل موظف ليكون نفسه وهذا ما نسعى اليه دائما في إيجاد افضل الحلول الإيجابية لخلق بيئة عمل مميزة لموظفينا.
تعزيز دور للمرأة
وفي السياق ذاته، تولي Ooredoo الكويت أهمية خاصة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في سوق العمل، إذ تشغل المرأة حاليا نسبة متزايدة من المناصب الإدارية والقيادية داخل الشركة، وتشكل ما يقارب 30% من إجمالي القوى العاملة. كما تحرص الشركة على توفير بيئة عمل متوازنة وشاملة، تمكن المرأة من الإبداع والمساهمة بفاعلية في مختلف القطاعات، وتعكس التزامها بتحقيق التنوع والعدالة في بيئة العمل.
إلى جانب ذلك، تواصل Ooredoo دعمها المتواصل للشباب الكويتي من خلال مجموعة من المبادرات النوعية، تشمل برامج التدريب الصيفي، الفرص التطوعية، ورعاية الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الشركة لإتاحة مساحات حقيقية للنمو المهني والتعلم العملي، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل.
بيئة العمل داخل Ooredoo تعرف بتكافؤ الفرص، الشفافية، والدعم المستمر. ويؤكد موظفو الشركة في استطلاعات الرضا أنهم يشعرون بالانتماء، والتقدير، والحافز للتطوير الذاتي، مما يعكس الجهد المستمر من قبل إدارة الموارد البشرية في بناء ثقافة مؤسسية مرنة وإنسانية.
دعوة مفتوحة
وتدعو Ooredoo الكويت جميع الكفاءات الوطنية، من خريجي الجامعات وأصحاب الخبرات، إلى استكشاف فرص الانضمام إلى عائلة Ooredoo عبر زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي أو متابعة حسابات الشركة على LinkedIn وغيرها من منصات التوظيف.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الحملة تمثل خطوة ضمن سلسلة من المبادرات القادمة التي ستسعى Ooredoo من خلالها إلى توسيع قاعدة موظفيها من الكوادر الوطنية، وخلق مسارات مهنية واضحة تضمن التطور الوظيفي وتعزز من ولاء الموظفين.
وأكدت الشركة أنها مستمرة في جهودها الرامية إلى تحقيق التوازن بين التوطين والكفاءة، من خلال استقطاب الطاقات الكويتية، وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الديناميكي والمتطور.
رؤية مستقبلية
تسعى شركة «Ooredoo – الكويت» من خلال هذه الحملة، لتكون نموذجا يحتذى في مجال التوظيف المسؤول في القطاع الخاص، حيث تتلاقى الفرص مع الطموحات، وتتحول الوظائف إلى مسارات للنمو والتأثير. كما تتطلع الشركة إلى لعب دور محوري في إعداد جيل جديد من القادة المحليين القادرين على المساهمة في تقدم قطاع الاتصالات، والتحول الرقمي في الكويت والمنطقة، وذلك تماشيا مع «رؤية كويت جديدة 2035».
برامج متكاملة لتمكين الكفاءات الوطنية
بعد الانتهاء من الحملة، باشرت الشركة العمل على دمج المرشحين الذين تم اختيارهم ضمن فرق العمل، وذلك من خلال برامج «تأهيل الموظف الجديد»، والتي تشمل:
٭ جلسات تعريفية بثقافة الشركة وقيمها.
٭ تدريبات فنية ومهنية حسب التخصص.
٭ ورش عمل لتعزيز المهارات القيادية والتواصلية.
٭ برامج إرشادية يشرف عليها قياديون من داخل الشركة.
وتستعد «Ooredoo – الكويت» لإطلاق مبادرات إضافية خلال النصف الثاني من العام الحالي، ومن أبرزها:
٭ برنامج Ooredoo للخريجين الجدد.
٭ شراكات تدريبية مع الجامعات والمعاهد في الكويت.
٭ منصات تقييم ذكية للمرشحين تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
٭ تدريبات داخلية لتنمية المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل.
استقطاب شامل لمختلف التخصصات
تنوعت الوظائف التي شملتها الحملة لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات، أبرزها:
٭ تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
٭ أمن المعلومات والأمن السيبراني.
٭ التحليل المالي والبيانات.
٭ المبيعات وخدمة العملاء.
٭ التسويق الرقمي وتطوير المنتجات.
٭ الموارد البشرية والشؤون الإدارية.
٭ الشبكات والهندسة التقنية.
وقد عمل الفريق المعني بالتوظيف على تقييم المرشحين وفق معايير دقيقة تشمل المهارات الفنية، القدرة على التعلم والتكيف، روح الفريق، ومستوى الالتزام والطموح، بالإضافة إلى ملاءمة القيم الشخصية للمرشحين مع ثقافة الشركة.