
خادم الحرمين :
- أبناء وبنات المملكة شركاء حقيقيون في مسيرة الازدهار الشامل
- سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق مزيد من التنمية المُستدامة للأجيال القادمة
الأمير محمد بن سلمان:
- تجاوزنا مستهدفات رؤية 2030 والطموح لايزال أكبر
- المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهدافها ومضاعفة الجهود
- المواطن نصب أعيننا وتجاوزنا المُستهدفات والطموح لا يزال أكبر
بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنه يحق للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم.
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024: «هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدموا نموذجا يحتذى في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن».
وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجا عالميا بمسارات التحول والتطوير، مؤكدا أن النجاحات التي شهدتها البلاد بمختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال: «لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة، فكانوا خير بناة لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل».
تغييرات جوهرية
وعززت برامج تحقيق الرؤية، وهي مبادرات متوسطة المدى استحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030، قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية. كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها، وانعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما أسهم في خفض عددها من 13 برنامجا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.
تحويل الطموح لإنجاز
وفي السياق ذاته، أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تفخر بما حققه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، مشيرا إلى أن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز.
وقال ولي العهد السعودي إن «رؤية 2030 انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها»، مضيفا أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات إنما هو بفضل الجهود الوطنية المتضافرة، التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها. وشدد على أن أي إنجاز يتحقق ضمن رؤية 2030، يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، وأن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات، مؤكدا أن المملكة ماضية بثبات لتحقيق كامل أهداف الرؤية، مشيرا إلى تجديد العزم لمضاعفة الجهود، وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة على مستوى العالم.
مستقبل أكثر إشراقاً
وتسابق المملكة الزمن نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقا وفق رؤية طموحة وخارطة طريق لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتنطلق رؤية المملكة 2030، من مكامن القوة التي أنعم الله بها على الوطن، ومترجمة على أرض الواقع ما قاله سمو ولي العهد: «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة».
ومما لا شك فيه أن المملكة تشهد تحولا نوعيا على الأصعدة كافة، بفضل ما تحقق من تقدم ملحوظ في مستهدفات رؤية المملكة 2030 حتى اليوم، عبر برامج (تحقيق الرؤية والإستراتيجيات الوطنية المتكاملة)، وقد أسهم في ذلك ما تتمتع به المملكة من ثروات بشرية وطبيعية، وقدرات استثمارية، وقوة اقتصادية، ومكانة عربية وإسلامية ودولية، وموقع جغرافي استراتيجي.
تكامل بين الثقافة والابتكار
وترسم رؤية المملكة 2030 مسارا يعزز التكامل بين الثقافة والابتكار، بما يواكب التغيرات العالمية المتسارعة، ويفتح آفاقا أوسع للمواطنين والمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وقد صممت لتنفذ على 3 مراحل رئيسة، تمتد كل مرحلة منها لخمسة أعوام، وتبنى على نجاحات المرحلة السابقة.
وقد بدأت المرحلة الأولى بإرساء أسس التحول من خلال إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية شاملة، بينما ركزت المرحلة الثانية على دفع عجلة الإنجاز وتعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية، ومن المنتظر أن تسهم المرحلة الثالثة في تعزيز استدامة التحول واستثمار فرص النمو الجديدة.
وتزامنا مع العام التاسع لإطلاق رؤية المملكة الواعدة والطموحة، يقدم «التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024»، نظرة شاملة على الرؤية، ويتناول المراحل السابقة، والمكتسبات التي تحققت، والاستعدادات للمرحلة المقبلة، إضافة إلى برامج الرؤية والإستراتيجيات الوطنية المرتبطة بها.
ويتضمن القسم الثاني من التقرير السنوي ملخصا تنفيذيا لأداء الرؤية على صعيد مؤشرات المستوى الأول والثاني، ونسب التقدم الإجمالية في مؤشرات أداء برامج الرؤية ومبادراتها، إضافة إلى مقتطفات من الأداء المميز على صعيد ركائز الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، فيما يتناول القسم الثالث بشكل تفصيلي أبرز إنجازات عام 2024 عبر 4 محاور: «اقتصاد متسارع النمو»، و«مجتمع متمكن»، و«وجهة حيوية رائدة»، و«رؤية مستدامة».
أرقام تاريخية
وبناء على إحصائيات «التقرير السنوي»، فإنه وفق تصنيف المؤشرات المتقدمة لـ «مجتمع حيوي»، سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي بوصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 11.3 مليون معتمر، وبلغت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن 65.4%، مقارنة بـ 47% في عام 2016، ومتجاوزة مستهدف عام 2025. ووصلت تغطية خدمات الرعاية الصحية إلى 96.4% من التجمعات السكانية، مقتربة من مستهدف عام 2030 البالغ 99.5%.
كما ارتفعت نسبة ممارسي النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيا من البالغين إلى 58.5% متجاوزة مستهدف عام 2024، وارتفعت من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يوميا إلى 18.7%، وارتفع متوسط عمر الإنسان إلى 78.8 عاما، مقتربا من مستهدف عام 2030 البالغ 80 عاما.
وطن طموح
وتتوالى الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة في عامها التاسع، إذ ارتفع عدد العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 7.86 ملايين موظف، متجاوزا مستهدف العام، وصنفت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الـ 90 عالميا، ما يجعلها أول جامعة سعودية تدخل ضمن أفضل 100 جامعة عالمية.
وتحقيقا لمستهدف «وطن طموح» الذي حقق تقدما في مؤشراته، أوضح التقرير ارتفاع نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية إلى 71.67%، متجاوزة بذلك مستهدف العام، إلى جانب إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ 1%، مستهدفا الوصول إلى 5% في عام 2030، وارتفعت نسبة العاملين فيه إلى 0.64%.
وحددت محاور التقرير إنجازات استثنائية في تحقيق المستهدفات، إذ يوضح تصنيف «اقتصاد متسارع النمو» تقدم المملكة إلى المركز الـ 16 في مؤشر التنافسية العالمي، واحتفظت بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء بنسبة 40%، كما تجاوز مؤشر توليد الفرص الاستثمارية مستهدف 2024، محققا أكثر من 1800 فرصة استثمارية.
إنجازات نوعية
وتمكنت أكثر من 850 ألف أسرة سعودية من تملك مساكنها بنهاية 2024، ونفذت 98% من جلسات التقاضي إلكترونيا بمعدل يتجاوز 2.3 مليون جلسة، وصدرت أكثر من 5.3 ملايين وكالة إلكترونية استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد.
وتستمر الإنجازات النوعية كذلك على الصعيد الدولي، حيث حصد الطلبة السعوديون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين في مجالات العلوم والهندسة والاختراع، وهما «آيسف 2024» و«آيتكس 2024».
وامتدادا لجهود تمكين الكفاءات الوطنية، تمكن أكثر من437 ألف مواطن ومواطنة من الالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص خلال عام 2024، وذلك عبر برامج ومبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وبلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص حتى نهاية عام 2024 نحو 2.4 مليون مواطن ومواطنة.
وفي إطار تعزيز دور المرأة في مواقع القيادة، بلغت نسبة النساء السعوديات في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 43.8%، كما ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 17% في عام 2017.
وحققت المملكة مراكز متقدمة عالميا في الريادة الرقمية، حيث جاءت الأولى في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالميا في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، وكذلك المركز الثاني عالميا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية.
ورياضيا، حققت المملكة ارتفاعات في عدد من المؤشرات، إذ ارتفع عدد الأندية الرياضية التي تتنوع ألعابها إلى 128 ناديا، وارتفع عدد الاتحادات الرياضية إلى 97 اتحادا، بنسبة نمو تزيد على 200%، ووصلت نسبة السعوديات الممارسات للرياضة أسبوعيا إلى 46%.
المسؤولية الاجتماعية
ووفق تصنيف «وجهة حيوية رائدة»، تقدمت المملكة إلى المركز الـ 16 عالميا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية الصادر عن «IMD»، وتصدرت دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، وفازت باستضافة النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، لتكون أول دولة في التاريخ تستضيف هذا الحدث بمفردها (بنظامه الجديد)، وابتكرت المملكة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية واستضافت نسختها الأولى.
واستمرارا لنجاح المملكة في تنافسية المدن السعودية على المستوى الدولي، أدرجت المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالميا لعام 2024، ونالت العلا أول وجهة في الشرق الأوسط معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات السياحية «ديستينيشنز إنترناشيونال»، وتوسعت المملكة بمنح تأشيرة زيارة المملكة إلكترونيا لتصل إلى 66 دولة.
وبلغت نسبة الإنجاز في مشاريع القدية 81% في متنزه «أكواربيا»، و87% في متنزه «SIX FLAGS»، وارتفعت الإيرادات السياحية الدولية مقارنة بعام 2019 إلى 148%، وبلغ عدد زوار الفعاليات الترفيهية 76.9 مليونا، وتصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين.
تضاعف أصول «صندوق الاستثمارات» 3 مرات إلى 3.5 تريليونات ريال
تظهر مؤشرات «التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030» المتقدمة لـ «اقتصاد مزدهر» تضاعف إجمالي الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بأكثر من 3 مرات منذ انطلاق الرؤية لتصل إلى 3.53 تريليونات ريال، متجاوزة مستهدف العام، وبلغت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي السعودي 47%، متجاوزة مستهدف عام 2024، كما تجاوزت نسبة توطين الصناعات العسكرية مستهدفها المرحلي، لتصل إلى 19.35% بعد أن كانت 7.7% في 2021.
100 مليون زائر للمملكة
حقق عدد من المؤشرات مستهدفات عام 2030 مبكرا، من أبرزها تجاوز عدد السياح حاجز 100 مليون زائر، وتسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وارتفاع عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون، متخطين مستهدف عام 2030 البالغ مليون متطوع، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 33.5%، متجاوزة مستهدف 2030 البالغ 30%.
85% من مبادرات الرؤية.. اكتملت مبكراً
بلغت نسبة المبادرات المكتملة التي تسير على المسار الصحيح 85%، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة، كما حقق 93% من مؤشرات رؤية المملكة للبرامج والاستراتيجيات الوطنية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 2024، منها 257 مؤشرا تخطت مستهدفها السنوي، و18 مؤشرا حقق مستهدفه السنوي، كما تحققت 8 مستهدفات للرؤية قبل أوانها بـ 6 سنوات.
77.6 مليار ريال تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة العربية السعودية منحو 77.6 مليار ريال، وذلك بنهاية الربع الرابع مع عام.
انخفاض تاريخي لمعدلات البطالة إلى 7%
سجلت المملكة العربية السعودية انخفاضا تاريخيا في معدل البطالة محققة مستهدف الرؤية البالغ 7%، وقفزت 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ عام 2016 لتصل للمرتبة السابعة عالميا، متخطية مستهدفها لعام 2030 بالوصول إلى المراتب العشرة الأولى.
أكبر مستشفى افتراضي بالعالم
من الإنجازات الاستثنائية وفق تصنيف «بيئة ممكنة»، ذكر التقرير أن عام 2024 شهد دخول مستشفى صحة الافتراضي لموسوعة غينيس كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وأدرجت 7 مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى في العالم، وحقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المركز الأول عالميا في استخدام التقنية الطبية.
واعتمدت 16 مدينة سعودية مدنا صحية، لتصبح المملكة أعلى دولة في المنطقة من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة عالميا، وارتفعت نسبة جاهزية المناطق الصحية في المملكة لمواجهة المخاطر الصحية إلى 92%.
الارتقاء بالحكومة الإلكترونية للمركز السادس عالمياً
قفزت السعودية 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية مقارنة بخط الأساس، لتصل إلى المرتبة السادسة عالميا، مقتربة من مستهدف عام 2030 المتمثل في الوصول للخمس المراتب الأولى، فيما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية في المملكة مستهدفه لعام 2030 بوصوله إلى أكثر من 571 شركة.
أرقام
- 93 في المئة من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزته
- 3 مرات تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة المدارة
- 47 في المئة نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي
- 437 ألف مواطن ومواطنة التحقوا بالقطاع الخاص خلال 2024
- 4 جامعات سعودية مصنفة ضمن أفضل 500 جامعة في العالم
- 148 في المئة ارتفاعاً بالإيرادات السياحية الدولية مقارنة بـ 2019
- 85 في المئة المبادرات المكتملة التي تسير على المسار الصحيح
- 7.86 مليون موظف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة
- 19.35 في المئة نسبة توطين الصناعات العسكرية• 76.9 مليون زوار الفعاليات الترفيهية
- 100 مليون زائر سياحي