
استقبلت وزارة النفط وفدا رسميا من وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية والمعدنية بين البلدين.
ترأس الجانب الكويتي في الاجتماع وزير النفط طارق الرومي، وبمشاركة وكيل الوزارة الشيخ د.نمر الصباح، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، فيما قاد الوفد السعودي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، يرافقه عدد من كبار المسؤولين والخبراء.
وضم الوفد السعودي كلا من سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت سمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود، وم.عبدالرحمن بن سليمان الذكير الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، إضافة إلى م.البدر بن عادل فوده وكيل الوزارة للتطوير الصناعي والمشرف على التمكين الصناعي، وم.تركي بن علي القحطاني.
كما شملت المشاركة السعودية ممثلين من الإدارة العامة للمنظمات والتعاون الدولي، من بينهم م.عبدالرحمن بن سلطان القيرن، وم.عبدالله بن عالي الطريفي، إلى جانب ممثلين عن الإدارة العامة للتواصل المؤسسي والعلاقات العامة، وهم جراح بن محمد الجراح، ومحمد الغيري، وإبراهيم وقاد.
وتناول الاجتماع عددا من المحاور الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، شملت مناقشة أحدث الحلول التقنية في مجالات الاستكشاف والتنقيب عن المعادن وآليات معالجتها، بالإضافة إلى استعراض فرص التكامل الصناعي في القطاعات ذات الأولوية، وذلك ضمن إطار الرؤى الوطنية الطموحة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية توظيف الإمكانات الصناعية المتقدمة المتوافرة لدى الجانبين، لتطوير نموذج تكاملي يسهم في تعزيز أوجه التعاون الفني وتبادل الخبرات، بما يواكب مستهدفات التنمية المستدامة والخطط الاقتصادية المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
يأتي هذا اللقاء في سياق سعي وزارة النفط إلى ترسيخ علاقات التعاون الإقليمي وتعزيز الشراكة مع المملكة العربية السعودية، انطلاقا من قناعة راسخة بأهمية التكامل التنموي في مجالات الصناعة والثروات المعدنية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دعم مسارات النمو الاقتصادي الخليجي.