admin 
احتفل البنك الأهلي الكويتي بالتعاون مع «CODED»، بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية البنك الأهلي الكويتي و«CODED» لتكنولوجيا المعلومات، حيث أقيم الحفل بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي بالوكالة عبدالله السميط، وبعض أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في التزام البنك الأهلي الكويتي المستمر بتمكين الشباب الكويتي من الأدوات والمعرفة اللازمة للنجاح في مشهد الاقتصاد الرقمي سريع التطور.
وأطلقت أكاديمية البنك الأهلي الكويتي وCODED لتكنولوجيا المعلومات بهدف تزويد الخريجين الكويتيين الشباب بالمهارات التقنية الأساسية، بما يتماشى مع الهدف الإستراتيجي لبنك الكويت المركزي المتمثل في تطوير قوى عاملة وطنية مؤهلة بشكل كبير.
وعلى مدار 23 أسبوعا خضع المشاركون لتدريب عملي مكثف في تخصصات مطلوبة بقوة بما في ذلك الأمن السيبراني، وقواعد البيانات، وتطوير المواقع الإلكترونية والتطبيقات، وإدارة الشبكات والخوادم.
وتم تصميم البرنامج التدريبي الذي صممته أكاديمية CODED لتلبية المعايير العالية للبنك الأهلي الكويتي، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالاستثمار بالشباب الكويتي، وهو يعتبر البرنامج الأكبر من نوعه في الكويت.
وبهذه المناسبة، قالت مدير عام إدارة الموارد البشرية في البنك الأهلي الكويتي أفراح الأربش: «يجسد هذا البرنامج استثمار البنك في مستقبل المواهب الكويتية، ونحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الوطنية التي تعزز فرص العمل للشباب، وترسخ مكانة الكويت في المشهد الرقمي العالمي».
من جهته، قال رئيس إدارة تقنية المعلومات في البنك الأهلي الكويتي سالم الصراف: «تعد التكنولوجيا جوهر الابتكار في القطاع المصرفي، ومن خلال هذه الأكاديمية، ننشئ جيلا مستعدا للمستقبل. لقد فاقت جهود هؤلاء الخريجين وتفانيهم ونتاجهم التوقعات، ونحن على ثقة بأنهم سيقدمون مساهمات قيمة في قطاعي التكنولوجيا والخدمات المالية والمصرفية».
وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية CODED أحمد معرفي: «نفخر باختتام هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع البنك الأهلي الكويتي، ونؤكد التزامنا المشترك بتطوير المواهب الوطنية الشابة وتزويدهم بالمهارات التكنولوجية المتقدمة، ونؤمن بأن الاستثمار في الشباب الكويتي هو الاستثمار الحقيقي في المستقبل. ولذلك حرصنا على أن يقدم البرنامج التدريبي تجربة تعليمية شاملة وعملية، تجمع بين البرمجة وتطوير التطبيقات والأمن السيبراني والتصميم، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات التقنية التي تهيئ خريجينا لتلبية متطلبات السوقين المحلي والعالمي. ونحن سعداء بالنتائج التي حققها المتدربون، ونتطلع إلى رؤية مساهماتهم في رحلة التحول الرقمي للبنك ولدولة لكويت ككل».
كما احتفى حفل التخرج بإنجازات المشاركين في البرنامج وبالشراكات الإستراتيجية التي تشكل مستقبل الكويت الرقمي.
وتؤكد هذه المبادرة التزام البنك الأهلي الكويتي الراسخ بالاستثمار في تطوير المواهب كركيزة أساسية في استراتيجيته للموارد البشرية. ومن خلال تزويد خريجي الأكاديمية بمهارات تؤهلهم للمستقبل، يعزز البنك إيمانه بأن التعلم والتطوير المستمرين أساسيان لبناء مسارات مهنية ناجحة ومتقدمة. وتعكس هذه المبادرة رؤية البنك لتأسيس قوة عاملة مرنة وديناميكية قادرة على قيادة الابتكار وتحقيق النجاح المستدام.
